شارك إبراهيم الزبن، سفير دولة فلسطين في البرازيل، في الجلسة العامة التي دعت إليها لجنة التعليم والصحة والثقافة في المجلس التشريعي للمقاطعة الفيدرالية التي يرأسها جابرييل ماجنو من حزب العمال، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني.
وأكد "ماجنو" أنّ الحرية والعدالة في فلسطين، يجب أن تكون مطلبًا جماعيًا للإنسانية، معربًا عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.
بدوره، شكر "الزبن" رئيس اللجنة ماجنو على تنظيم الجلسة، والشعب البرازيلي على تضامنه مع القضية الفلسطينية.
وشدد خلال مداخلته على أن كل لحظة تمر، تخلّف المزيد من الدمار والشهداء والمصابين والنزوح في حرب إبادة جماعية غير مسبوقة على شعبنا في قطاع غزة، مؤكدًا على الموقف الرسمي الفلسطيني الملتزم بالشرعية الدولية والقانون الدولي، مشيرًا إلى أن نكبة شعبنا ومعاناته ما زالت مستمرة منذ أكثر من سبعة عقود.
وفي مداخلتهما، أكد السفير الأردني والقائم بأعمال السفارة التونسية، على موقف الأردن وتونس الداعم والمساند للشعب الفلسطيني في تحقيق تطلعاته بالحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة.
كما تخلل الجلسة 15 مداخلة من المشاركين، أدانت مجازر الاحتلال بحق شعبنا وطالبت بوقف الإبادة الجماعية، ورفع القيود المفروضة على الشعب الفلسطيني، وتطرقت إلى نظام الفصل العنصري الذي تفرضه حكومة الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا.
وحضر الجلسة، ممثلون عن حزب العمال (PT)، وحزب الاشتراكية والحرية PSOL)، ونقابة المعلمين في المقاطعة الفيدرالية، والاتحاد البرازيلي لطلاب المدارس الثانوية، وفضائية تيليسور الإخبارية (TELESUR)، والشبكة الوطنية للتنوع الديني والعلمانية، ومؤسسات المجتمع المدني.