قال سلامة عطا الله، مراسل "القاهرة الإخبارية" من بروكسل، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يبدو أنه سيذهب إلى الولايات المتحدة محذرًا ومهددًا، لأن الأوروبيين التقوا الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال اجتماع مجموعة العشرين في إندونيسيا، وشرحوا له الوضع والتأثيرات السلبية العميقة لقانون التضخم الأمريكي على الاقتصاديات الأوروبية، لكن الانطباع أن الرئيس الأمريكي لا يبدي اهتمامًا وتفاهمًا واضحًا للمخاوف الأوروبية.
وأضاف "عطا الله"، في رسالته لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء، أن الاتحاد الأوروبي شكل مجموعة عمل من التقنيين لمناقشة التأثيرات السلبية لقانون التضخم الأمريكي، مع نظرائهم في الولايات المتحدة، وأقر الاتحاد بأن النقاشات على هذا المستوى صعبة ومعقدة للغاية، لذلك سيذهب الرئيس الفرنسي إلى الولايات المتحدة، ليقول إن أوروبا يمكن أن تتخذ خطوات انتقامية إذا لم تجد حلًا لهذه المرحلة.
وتابع، أن "ماكرون"، سيقول للولايات المتحدة إنه لا بد من أن نجد حلًا وإلا فإن ما يسمى بقانون الشراء الأوروبي موجود على الطاولة، وهناك اقتراح على أن يُفعل هذا القانون، الذي يشجع المستهلكين الأوروبيين على استهلاك السلع على حساب نظيراتها في العالم.
وأشار مراسل "القاهرة الإخبارية" من بروكسل، إلى أن هناك تهديدات بأن تنفي الدول الأوروبية الشركات الأخرى من أي مناقصات عامة إذا كانت تنتمي إلى دول تميز شركاتها عن دول الاتحاد الأوروبي، ووضع رسوم وتعريفات جمركية على السلع التي تأتي إلى الأسواق الأوروبية.