تخشى حكومة جيش الاحتلال الإسرائيلي من الوضع الأمني في شمال إسرائيل، الذي يزداد سوءًا، وهو السبب الرئيسي في تحريك جنود الاحتياط، وإرسالهم دفعة جديدة على الحدود مع لبنان، فيما لم يذكر جيش الاحتلال أرقامًا دقيقة، بحسب صحيفة "دي تسايت" الألمانية.
ويسعى جيش الاحتلال لزيادة الأنشطة الدفاعية، وسط مخاوف من هجوم الصواريخ من جانب "حزب الله"، وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه دمر البنية التحتية لحزب الله بالمنطقة، ووضع القوات في حالة تأهب قصوى.
واعترف بيني جانتس، وزير دفاع الاحتلال، بأن الحرب ضد الفصائل الفلسطينية، هي الحرب الأكثر تعقيدًا، التي تخوضها إسرائيل على الإطلاق، مؤكدًا أن الحرب طويلة ومُكلفة وتتطلب ثمنًا باهظًا.
وقال إنه كما هو الحال مع أي معركة هناك تحديات وثمن باهظ، وأن إسرائيل لم تعد قادرة على التعايش مع المقاومة.
وتسبب صاروخ أُطلق من لبنان في إحداث أضرار جسيمة ببلدة كريات شمونة الحدودية الإسرائيلية، واشتعلت النيران في السيارات والمتاجر، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأعلنت إسرائيل قبل نحو أسبوعين أنها ستخلي البلدة الحدودية الشمالية، التي يبلغ عدد سكانها نحو 22 ألف نسمة، بسبب القتال المستمر، بعد إطلاق 12 صاروخًا.
وقال "حزب الله" إنه هاجم منطقة على الحدود الإسرائيلية اللبنانية بطائرات دون طيار قيل إنها كانت محملة بكميات كبيرة من المتفجرات.
وأعلن أن الطائرتين استهدفتا وأصابتا موقع قيادة إسرائيلي في منطقة مزارع شبعا، كما أعلن حزب الله مسؤوليته عن 19 هجومًا على مواقع إسرائيلية بالقرب من الحدود.
ورُصد خلال الساعة الماضية عدد من عمليات الإطلاق من لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية، ردًا على ذلك، يقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي حاليًا بضرب سلسلة من الأهداف لحزب الله في لبنان.
وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها حزب الله عن هجوم على القوات الإسرائيلية بطائرات دون طيار، ويخشى البعض من تصعيد الصراع وتدخل أكبر من جانب حزب الله.