الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

مبعوث أمريكي يعرب عن تقدير واشنطن للدور المصري في دخول المساعدات إلى غزة

  • مشاركة :
post-title
وزير الخارجية المصري سامح شكري مع المبعوث الأمريكي الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد

القاهرة الإخبارية - أحمد الضبع

أكد سامح شكري، وزير الخارجية المصري، حجم الكارثة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة، في ظل تجاوز أعداد الضحايا من الفلسطينيين ما يزيد على 7 آلاف شهيد في غضون ثلاثة أسابيع، مُشددًا على ضرورة وجود تحرك دولي جاد ومنسق لإنفاذ هدنة إنسانية فورية، وتجنيب تعريض المدنيين للمزيد من ويلات هذا التصعيد، تحت مبررات مغلوطة بمسميات "حق الدفاع عن النفس" أو "مقاومة الإرهاب".

جاء ذلك خلال لقاء سامح شكري، وزير الخارجية المصري، اليوم الأحد، مع ديفيد ساترفيلد، المبعوث الأمريكي الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط.


وقال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم الخارجية المصرية، إن اللقاء بين شكري والمبعوث الأمريكي شهد نقاشًا مُستفيضًا حول الوضع الإنساني في قطاع غزة، وضرورة تكثيف آليات التنسيق بين جميع الأطراف، من أجل ضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل فوري ومستدام.

وأضاف أن النقاشات تطرقت كذلك للجهود المصرية بالتنسيق مع المنظمات ووكالات الإغاثة الأممية لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح، إذ أكد "شكري" أهمية تكاتف الجهود الدولية في هذه المرحلة لإزالة العوائق التي يضعها الجانب الإسرائيلي، مشددًا على أن الوضع المأساوي الراهن في غزة يُحتم أن تتحرك الأطراف الإقليمية والدولية المؤثرة لضمان النفاذ الآمن والكامل والمستدام للمساعدات الإغاثية لأهالي قطاع غزة.

وفي سياق متصل؛ أكد وزير الخارجية المصري أن إنفاذ المساعدات هو ركن واحد من جهود التعامل مع الأوضاع الإنسانية المتردية في غزة، ويتعين ألا يصاحبه توسيع في العمليات العسكرية البرية للقوات الإسرائيلية داخل القطاع، محذرًا من التداعيات الجسيمة التي ستسفر عن الأمر على المستويين الإنساني والأمني، وتبعاتها المحتملة على توسيع دائرة العنف وتهديد الأمن والسلم في المنطقة.

ومن جهته، أعرب ديفيد ساترفيلد، عن تقدير الجانب الأمريكي للدور المصري المهم في تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والتنسيق الثنائي القائم في هذا الصدد وبالتعاون مع المنظمات الأممية، مؤكدًا الحرص على استمرار العمل المشترك، لضمان إنفاذ المساعدات بشكل مستدام وكامل، خلال الفترة المقبلة، والتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها المدنيون في قطاع غزة.