قالت أورنلا سكر، الكاتبة الصحفية والباحثة في العلاقات الدولية، في مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية" إن التصعيد البري الذي يأتي في وقت يقوم فيه الاحتلال الإسرائيلي بمجازر في حق الإنسانية في قطاع غزة، بالإضافة إلى نيته التوسع اتجاه الضفة الغربية وتصعيد الغزو البري، ما لقى ردود أفعال سلبية دولية حتى بالعواصم الغربية احتجاجًا على تصعيد الاحتلال الإسرائيلي على سكان قطاع غزة.
وذكرت "سكر" أن هناك ضغوطًا على الاحتلال الإسرائيلي بوقف التصعيد الذي يؤدي إلى حرب بشكل شاملة، مشيرة إلى أن المواقف الدولية التي تحذر من انفلات الوضع إلى مرحلة أكثر حرجًا، إذ إن التصعيد يتم في وقت لا يلعب دورًا لصالح قوات الاحتلال، خاصة أن قوات الاحتلال لا تستطيع خوض حرب طويلة الأمد.
وردًا على احتمالية خوض طهران الحرب ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي ذكرت "سكر" أن "طهران لديها حسابات خاصة في هذا الأمر، لذلك هي تطلب من حزب الله ضبط النفس في الجنوب اللبناني".
وأكملت أن "لدى إيران عدة اعتبارات مثل مسألة العقوبات ومشاريعها مع المملكة العربية السعودية، لذلك لا أعتقد أنها سوف تنجر لهذه الحرب الشاملة، ولا رغبة لها مثلما صرحت خلال الفترة السابقة".
واختتمت "سكر" حديثها بأنه يجب إعطاء الحق للمقاومة الفلسطينية التي ناضلت على مدى 75 عامًا وكافحت من أجل البقاء، وأشارت إلى أن عملية "طوفان الأقصى" كانت نوعية غير مسبوقة.
ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" قادة الدول العربية إلى عقد قمة عربية طارئة لمناقشة وقف عدوان جيش الاحتلال الغاشم على قطاع غزة.
وقال الرئيس الفلسطيني، خلال ترؤسه اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن الشعب الفلسطيني يتعرض لمذابح وإبادة جماعية في غزة.