قالت الدكتورة سهير عثمان، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إن وسائل الإعلام المختلفة، ومناقشات وسائل التواصل الاجتماعي اعتادت التعرض بالفعل لقضية العنف ضد المرأة من منظور أخلاقي وحقوقي.
وأضافت "عثمان"، خلال مداخلة هاتفية، في برنامج "مطروح للنقاش"، على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، أن العنف ضد المرأة من الممارسات المشينة أخلاقيًا، وانتهاك جسيم لحقوق الإنسان، ومع ذلك تغفل وسائل الإعلام عن التطرق للعنف الاقتصادي ضد المرأة، باعتبار أن ما يظهر على الساحة القضية الحقوقية والاجتماعية فقط الناتجة عن العنف.
وأشارت إلى أن مناقشة قضية العنف ضد المرأة من منظور اقتصادي تتراجع إلى الخلف نظرًا لأن القضايا التي تطفو على السطح تكون من المنظور الأخلاقي فقط.
وأوضحت "عثمان"، أن الإحصائيات الأخيرة في مصر تؤكد أن هناك أكثر من مليون امرأة من المتزوجات يتعرضن للعنف الاقتصادي بعد خلافات أسرية تترك على أثرها منزل الزوجية، وتتعرض لضغوط كثيرة منها تحمل تكاليف العلاج، وتكاليف رفع الدعوى القضائية ضد الزوج لكي تحصل على حقوقها.