الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

حصيلة عدوان الاحتلال حتى اليوم الـ21.. 7415 شهيدا ونحو20 ألف جريح في غزة والضفة

  • مشاركة :
post-title
آثار قصف الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين

القاهرة الإخبارية - طه العومي

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن حصيلة ضحايا عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، منذ 7 من أكتوبر الجاري، ارتفع إلى أكثر من 7415 شهيدًا، و20 ألفًا و517 جريحًا، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وقالت الصحة الفلسطينية، في تقريرها اليومي الصادر اليوم الجمعة، أن 7305 شهداء سقطوا في قطاع غزة، و110 شهداء في الضفة الغربية، فيما أصيب في القطاع 18567 مواطنًا، و1950 في الضفة.

وذكرت الصحة الفلسطينية في تقريرها، أن 70% من الشهداء في قطاع غزة من الأطفال والسيدات والمسنين.

وقالت، إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، وهي أكبر جهة تقدم المساعدات الإنسانية في غزة، استنفدت تقريبًا احتياطاتها من الوقود، وبدأت تقليص عملياتها بشكل كبير، مبينة أن 12 شاحنة تحمل مياه وغذاء وإمدادات طبية دخلت عبر معبر رفح منذ يوم الـ21 من الشهر الجاري، إذ تعمل منظمة الصحة العالمية بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لتسهيل إيصال الإمدادات إلى المستشفيات.

وأضافت "الصحة الفلسطينية أن 34% من مستشفيات غزة لا تعمل، و65% من مراكز الرعاية الصحية الأولية مغلقة، فيما يعاني أكثر 37 ألف شخص من بين النازحين أمراضًا غير معدية، بينهم 4600 امرأة حامل، و380 حالة ما بعد الولادة تتطلب رعاية طبية بين النازحين، و15% منهم يعانون إعاقات مختلفة، فيما معظم مراكز الإيواء ليست مجهزة، وتفتقر إلى الأسرة الطبية.

وفيما يتعلق بالاعتداء على الكادر الصحي، سجلت الوزارة أكثر من 260 اعتداء، حيث استشهد 104 كوادر، وجرح أكثر من 100، وتضررت 50 سيارة إسعاف بينها 25 تعطلت عن العمل بشكل كامل.

كما سُجّل 69 اعتداءً على المنشآت الصحية، 12 منها أصبحت خارج الخدمة، وهي المستشفى الدولي للعيون، مستشفى دار السلام، مستشفى اليمن السعيد، مستشفى الطب النفسي، مستشفى بيت حانون، مستشفى الدرة للأطفال، مستشفى حمد لإعادة التأهيل، مستشفى الكرامة، مستشفى الوفاء للتأهيل الطبي والجراحة التخصصية.

كما توقف 46 مركز رعاية صحية من أصل 72 عن العمل جراء القصف ونفاذ الوقود، كما أشارت إلى أن الاحتلال طالب 24 مستشفى بالإخلاء في شمال قطاع غزة (السعة الإجمالية لها 2000 سرير).

وأشار تقرير الصحة الفلسطينية إلى النقص الحاد في الأدوية والمعدات والكوادر اللازمة لعلاج الأعداد الكبيرة من الجرحى، إضافة للانخفاض الحاد في الوقود اللازم لتشغيل الكهرباء، كما يتم إجراء عمليات جراحية بدون تخدير وعلى ضوء الهواتف.

وقدرت وزارة الصحة الفلسطينية عدد النازحين في قطاع غزة بنحو مليون وأربعمائة ألف مواطن، حيث يعيش 629 ألف شخص في 150 ملجأ طوارئ مخصص للأونروا، ويشكل الاكتظاظ مصدر قلق متزايد، ووصل متوسط عدد النازحين داخليًا لكل مأوى إلى 2.7 ضعف طاقته الاستيعابية مع وصول المأوى الأكثر اكتظاظًا إلى 11 ضعف طاقته الاستيعابية.

وبيّن التقرير أن 45% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تم تدميرها، جراء القصف العنيف الذي شنه جيش الاحتلال جوًا وبرًا وبحرًا منذ بدء العدوان في السابع من الشهر الجاري.

وبلغ عدد الوحدات السكنية المدمرة بالكامل وغير قابلة للسكن 27781 وحدة، و150 ألف وحدة دمرت بشكل جزئي، و12 منشأة صحية مدمرة أو خارجة عن الخدمة بعد تدميرها، و46 مركز رعاية صحية، إلى جانب 219 مؤسسة تعليمية، منها 29 مدرسة تابعة للأونروا.

وشددت وزارة الصحة الفلسطينية على أن مراكز الإيواء تحمل فوق طاقتها بنسبة 250%، ما يشكل خطرًا على تفشي الأمراض، مشيرة إلى أن العديد من الضحايا ما زالوا في عداد المفقودين تحت الأنقاض.

وكانت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، أعلنت يوم الثلاثاء الماضي، الانهيار التام للقطاع الصحي في المحافظات الجنوبية، ما يعني أن جميع المستشفيات لم تعد قادرة على تقديم أي من الخدمات الطبية للمرضى والجرحى.

ورصدت وزارة الصحة الفلسطينية إصابات بالجدري والجرب والإسهال، نتيجة سوء البيئة الصحية، واستخدام المياه من مصادر غير آمنة.