قال محمود الأفندي، الأكاديمي والباحث السياسي، إنه من الطبيعي أن تكون اول زيارة للرئيس الكازاخي قاسم جومارت توكاييف إلى روسيا، لافتًا إلى أنه كان متوقعًا بعدما تدخلت روسيا وساندت نظامه ضد محاولات الغرب للإطاحة به، على حد تعبيره.
وأضاف "الأفندي"، خلال مداخلة عبر سكايب من موسكو على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية" أن "توكاييف" أعلن بشكل مباشر أن الحليف الاستراتيجي الوحيد الذي تعتمد عليه كازاخستان حاليًا هو روسيا.
وقال إن روسيا الآن تقدم عالمًا آخر، غير الذي قدمته الولايات المتحدة الأمريكية، وهو عالم متعدد الأقطاب ويضم تقريبًا معظم دول العالم.
وأشار إلى أن هناك ضغوط هائلة من الولايات المتحدة الأمريكية، لذلك لم تعترف كازاخستان بالاستفتاءات التي حدثت في المناطق الأوكرانية.
وأضاف أن السياسة الأمريكية والغربية تعمل على زعزعة استقرار روسيا وانقسامها، باعتباره الحل الوحيد للتغلب عليها.
وقال إن حلف الناتو يعتبر احتلالًا عسكريًا أمريكيًا للاتحاد الأوروبي.