الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الاحتلال يغتال البراءة.. 47 مجزرة إسرائيلية ضد أطفال غزة

  • مشاركة :
post-title
جرائم جيش الاحتلال ضد أطفال غزة - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

بأعين عمياء وغارات جوية غاشمة عمدت دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى اغتيال البراءة واستهداف الأطفال، في انتهاك شنيع لجميع الأعراف والقوانين الدولية بمجازر ترتكتب ضد الإنسانية.

وبيد مُلطخة بدماء الزهور الأبرياء لا يستطيع جيش الاحتلال أن يغسل يده منها، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف"، عن استشهاد 2360 طفلًا في قطاع غزة، خلال 19 يومًا من العدوان المتواصل على القطاع.

جرائم الاحتلال ضد الأطفال

استشهد 2360 طفلًا في الهجمات الإسرائيلية المضادة على قطاع غزة، وفقًا لمنظمة الأممية، وأصابت ضربات جيش الاحتلال 5364 طفلًا، الأمر الذي يؤكد ارتكاب الاحتلال مجزرة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.

وفي اليوم التاسع عشر من الهجوم قصفت طائرات الاحتلال بعشرات الصواريخ بما يشبه الحزام الناري، الطريق الرئيسي لشرق مدينة غزة، تحديدًا شرق الزيتون والشجاعية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

مصير مجهول لمليون طفل في غزة

أكدت منظمة "اليونيسف" التابعة للأمم المتحدة، أن مليون طفل في غزة يواجهون مصيرًا مجهولًا، لا سيما الذين يعانون حروقًا مروعة، وجروحًا بالقذائف، وبترًا للأطراف، في غياب المستشفيات الكافية لعلاجهم، وتقطع السبل أمام الإمدادات الصحية لهم.

وحذرت منظمات حقوقية من تأثيرات الحرب في غزة على أطفال القطاع، الذين يشكلون نحو نصف سكان غزة، معظمهم لم يجربوا الحياة إلا في ظل الحصار والحروب المتكررة مع إسرائيل.

47 مجزرة ضد المدنيين

ويعمد جيش الاحتلال إلى قصف المنازل على رؤوس ساكنيها، إضافة إلى الدمار المهول في المنازل والبنايات والأبراج والشقق السكنية وفي البنية التحتية.

وفي 47 مجزرة نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي، وصل عدد الشهداء منذ بداية العدوان، 7 أكتوبر الجاري، أكثر من 6000 شهيد وأكثر من 18 ألف مُصاب.

انتهاك إسرائيل للقانون الدولي

وتصر دولة الاحتلال الإسرائيلي على انتهاك فاضح لاتفاقية جنيف الرابعة حول استهداف الأطفال والنساء، وتتنص المادة (17) على ما يلي: "يعمل أطراف النزاع على إقرار ترتيبات محلية لنقل الجرحى والمرضى والمسنين والأطفال والنساء النفاس من المناطق المحاصرة أو المطوقة، ولمرور رجال جميع الأديان، وأفراد الخدمات الطبية والمهمات الطبية إلى هذه المناطق.

وتنص المادة (18) على "لا يجوز بأي حال الهجوم على المستشفيات المدنية المنظمة لتقديم الرعاية للجرحى والمرضى والعجزة والنساء النفاس، وعلى أطراف النزاع احترامها وحمايتها في جميع الأوقات"، بحسب مركز المعلومات الفلسطيني.