الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

300 صفحة من الأسرار الخفية تكشف عنها بريتني سبيرز في The Woman in Me

  • مشاركة :
post-title
المغنية الأميركية بريتني سبيرز

القاهرة الإخبارية - وكالات

تكشف المغنية الأمريكية بريتني سبيرز تفاصيل حياتها، تحديدًا المرحلة التي كان والدها يمارس خلالها الوصاية عليها، في مذكرات تصدر اليوم وتتطرّق فيها إلى ما واجهته في محطات مختلفة من مسيرتها.

 كتاب "The Woman in Me" أو المرأة بداخلي تنشره في الولايات المتحدة دار "سايمن أند شوستر" Simon & Schuster، في نحو 20 دولة، ومن خلال هذه المذكرات التي تدور في 300 صفحة تروي سبيرز كيف حطّمت وصاية والدها "بدعم من والدتها وشقيقتها" عليها.

 تمكّنت وكالة فرانس برس من تصفّحها، تحقق المغنية التي تحرّرت قبل عامين من وصاية أثّرت على أصغر جوانب من حياتها على مدى 13 عامًا، هدفها المتمثل في استعادة سيطرتها على حياتها.

ولا تُحجم نجمة البوب في الكتاب عن ذكر أي تفصيل مهم في حياتها، بدءًا من الشهرة التي حققتها مع أغنية "toxic" وصولًا إلى المرحلة القاتمة من حياتها التي بدأت عام 2007، ووصاية والدها التي فُرضت عليها لفترة طويلة حُرمت خلالها من حريتها، كما تكشف عن كلّ ما مرّت به من دون تكتّمها عن أي تفصيل.

 وقالت فيرونيك كاردي، وهي المديرة التنفيذية لدار "لاتيه" التي تنشر الكتاب في فرنسا "إنّه نص لامرأة عاودت النهوض".

كما تتطرق في أولى صفحات الكتاب إلى طفولتها، متحدثةً عن وصمة عار رافقتها لأنها "نشأت في عائلة فقيرة" مع أب مدمن الكحول يمارس الترهيب على أسرته. 

وتستذكر المصير الذي حظيت به جدتها لأبيها جان، إذ كان زوجها يعاملها بشكل سيئ وانتحرت على قبر طفلها الرضيع، بعد 8 سنوات من حدادها عليه.

وكانت سبيرز بدأت تلقي دروسًا في الرقص بنيويورك عندما كانت في الـ11، لدرجة أنه "لم يعد لديها دقيقة واحدة لتعيش طفولتها"، على ما تقول في الكتاب.

كما سطع نجم سبيرز مع أغنية "babe one more time "، ثم بدأت المغنية تعيش أجمل أيام حياتها عندما عاشت مع المغني جاستن تيمبرليك.

أما المرحلة القاتمة من حياتها، فبدأت عام 2007 حين كانت المغنية، وهي أم لابنين، تتعرّض مع شريك حياتها الراقص كيفن فيدرلاين، إلى ضغوط وملاحقات مستمرة من مصوّرين متطفلين.

ثم أقدمت سبيرز على حلق رأسها في أحد صالونات تصفيف الشعر في لوس أنجليس أمام عدسات الكاميرا، وقالت حينها "إن هذه الخطوة هي طريقة للقول ".

ثم وافقت بعدما أصبحت منهارة، على إيداعها مصحة للعلاج النفسي، وتوضح في مذكراتها أنها قبلت بهذا المصير لتتمكن من استعادة ابنيها يومًا ما.

وفي عام 2019، أُعيدت بالقوة إلى مستشفى للأمراض الذهنية، لكنّها ثارت هذه المرة بمساعدة محبّيها، وفي 2021 أنهى القضاء وصاية والدها عليها.

وعن الأمور التي ترغب في القيام بها، تكتب سبيرز في مذكراتها "أريد تنظيم حياتي الروحية والاهتمام بالتفاصيل الصغيرة"، أما مسيرتها الموسيقية، فيمكنها الانتظار.