تستمر الجهود الأمريكية التي تهدف إلى دعم قوات الاحتلال الإسرائيلي في هجماته على قطاع غزة، إذ تعتزم الولايات المتحدة إرسال أنظمة صواريخ وقوات إضافية إلى الشرق الأوسط، دعمًا للاحتلال الذي يكثف غاراته استعدادًا لاجتياح القطاع.
أنظمة صواريخ وقوات إضافية
أعلن لويد أوستن، وزير الدفاع الأمريكي، أن الولايات المتحدة تعتزم إرسال منظومة الدفاع الجوي الصاروخي "THAAD" المُعروف باسم نظام الدفاع ضد الأهداف التي تطير على ارتفاعات عالية، ومنظومة "Patriot" للصواريخ الاعتراضية إلى الشرق الأوسط، فضلًا عن إرسال قوات أمريكية إضافية إلى المنطقة.
وقال "أوستن" في بيان وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أمس السبت: "بعد مناقشات مستفيضة مع الرئيس جو بايدن بشأن التصعيد الأخير من قبل إيران، والقوى التي تعمل بالنيابة عنها في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، وجهت اليوم بسلسلة من الخطوات الإضافية لتعزيز موقف وزارة الدفاع في المنطقة"، وفقًا لرويترز.
وذكر أوستن أن "هذه الخطوات ستعزز جهود الردع في المنطقة، وتزيد من حماية القوات الأمريكية هناك، كذلك تساعد في الدفاع عن قوات الاحتلال الإسرائيلي، مضيفًا أنه سيتم إرسال قوات إضافية إلى المنطقة، لكنه لم يذكر عددهم.
حاملة الطائرات "جيرالد فورد"
أرسلت الولايات المتحدة فى وقت سابق، قوة بحرية كبيرة إلى الشرق الأوسط، خلال الأسابيع القليلة الماضية، شملت حاملتي طائرات والسفن المرافقة لهما، ونحو 2000 من قوات مشاة البحرية.
وفي اليوم الرابع من الصراع بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في غزة، أرسلت الولايات المتحدة حاملة الطائرات الأمريكية "جيرالد فورد" إلى شرق البحر المتوسط.
وقال الجيش الأمريكي في بيان له: "حاملة الطائرات جيرالد فورد وصلت شرق البحر المتوسط، لردع أي طرف يسعى لتصعيد الوضع أو توسيع منطقة الصراع".
وجاء ذلك بعد أن أمر البنتاجون المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات "جيرالد آر. فورد" بالإبحار إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، لتكون جاهزة لمساعدة قوات الاحتلال، الذي أكد في بيان له أن الولايات المتحدة ستزود جيش الاحتلال بمعدات وموارد إضافية في أسرع وقت بما في ذلك الذخائر.
حاملة الطائرات "دوايت إيزنهاور"
وفي نفس الأسبوع ذاته، 15 أكتوبر الجاري، قررت الولايات إرسال المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات "يو إس إس دوايت دي أيزنهاور" إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، التي توفر مجموعة واسعة من قدرات المهام المرنة، بما في ذلك عمليات الأمن البحري، وإسقاط القوة الاستكشافية، والاستجابة للأزمات والسيطرة البحرية وردع الضربات ومكافحة الانتشار البحري.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية، آنذاك، إن "يو إس إس جيرالدر فورد" أُرسلت بهدف ردع تصعيد الصراع بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية.
وطلب الرئيس الأمريكي جو بايدن من الكونجرس، الموافقة على إنفاق مليارات إضافية من الدولارات لمساعدة قوات الاحتلال الإسرائيلي، في وقت حث فيه يوآف جالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي، قواته على الاستعداد لدخول قطاع غزة برًا، وفقًا لـ"رويترز".