الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

لطفي بوشناق يدعم القضية الفلسطينية بـ4 أغنيات جديدة

  • مشاركة :
post-title
لطفي بوشناق

القاهرة الإخبارية - محمد عبد المنعم

لم يتوقف المطرب التونسي الكبير لطفي بوشناق منذ بداياته عن دعم القضية الفلسطينية، فهو الفنان الذي عرّف نفسه بأنه المواطن العربي وكل البلاد أوطانه، فصوته ذاكرة للتاريخ، وصدقه  شعاره وعنوانه، والحلم العربي أمنيته كما غناها مع نجوم الوطن العربي، مشوار فني يؤكد أن صاحبه لا يريد أن يكون عابر سبيل، بل يكون له دورًا في كل الميادين، يقف كالنخل عاليًا في السماء، ويقول: "ارتحت وميهمنيش خسرت أم ربحت، وما زلت عايش الحياة بإحساس، فأنا الصادق في هذه المسيرة وأديت الأمانة بأحسن وجه".

"لم يعد هناك طعم للحياة وأشعر بعجز اللسان عن الكلام".. هكذا يبدأ المطرب التونسي الكبير لطفي بوشناق حديثه لموقع "القاهرة الإخبارية" تعقيبًا على قصف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الأهلي المعمداني بحي الزيتون في قطاع غزة، وهو الحادث الذي خلّف مئات الشهداء من الأطفال والشباب والأطقم الطبية والجرحى وكبار السن وبصوت مليء بالحزن في تأثر واضح يقول: "مُقيد بعجز اللسان من هذا المشهد الذي نراه باسم الديمقراطية وحقوق الإنسان، وأنا قضيت حياتي كاملة أغني وأدافع عن القضية الفلسطينية التي لن تندثر أبدًا".

غنى لطفى بوشناق عدة أغنيات لفلسطين، إذ يرى أن دوره كفنان هو الغناء والتعبير عما بداخله وداخل كل الوطن العربي تجاه القضية، لذلك لم يكتف المطرب التونسي بالأغنيات التي قدمها للقضية الفلسطينية، وشرع في الإعداد لـ4 أغنيات جديدة يطرحها تباعًا تعبيرًا عما يحدث في فلسطين وكشف عنهم قائلًا: "أغنيتي الأولى تحمل اسم "وا أمتاه" وتقول في مطلعها "الصمت قد أرزانا أنا سئمت الجور والطغيان"، والثانية تحمل اسم "يأسنا" وتقول كلماتها "يأسنا من وعود السلم وازددنا يقينا أن هذه الحرب لا تنتهي"، والثالثة تحمل اسم "نشيد القدس"، أما الأخيرة بعنوان "أيها الغاضب".

يذكر أن لطفي بوشناق حمل رسالة  القضية الفلسطينية في قلبه، لذا يحرص بين الحين والآخر أن يذهب إلى القدس ويتجول بين شوارعها يسجل الحلقات التلفزيونية، ويوثّق وجوده، ويجوب الشوارع بين الناس يحكي معهم ويغني لهم: "تبقى فلسطين بالعالي وأغلى من أغلى غالي"، كما سبق أن وضع يده بجانب نجوم الوطن العربي وقدم معهم الأوبريت الذي جاب الأوطان العربية، "الحلم العربي".