قبل أيام قليلة من انطلاق الدورة الأولى من مهرجان الكوت السينمائي الدولي للأفلام، كشف عبد العزيز الصايغ رئيس المهرجان عن تأجيل النسخة الجديدة التي كان من المقرر انطلاقها نهاية أكتوبر الجاري، وذلك تضامنًا مع الشعب الفلسطيني.
وأكد الصايغ لموقع "القاهرة الإخبارية" أنه جرى الاتفاق مع اتحاد المهرجانات الدولية العربية المنظم للمهرجان على تأجيل الدورة إلى العام المقبل 2024، موضحًا أن إدارة المهرجان كانت استقبلت عددًا كبيرًا من الأفلام، تجاوز عددها 60 فيلمًا، منهم 15 فيلمًا من الكويت، بينما استقبلت إدارة المهرجان 50 فيلمًا من الدول الأخرى.
وأضاف: عقب اندلاع الحرب في فلسطين ومؤازرة الشعب الفلسطيني كان من الصعب إقامة المهرجان بينما يعاني الأشقاء في فلسطين من ويلات الحرب، لذا تقرر عدم إقامة المهرجان هذا العام.
كانت الدورة الجديدة ستحمل جانبًا توعويا، إذ يؤكد الصايغ أنه كان هناك محور مهم في المهرجان بالتركيز على تقديم أفلام توعوية للمجتمع، ولذلك كنا بصدد توقيع اتفاق مع إحدى الجهات الحكومية التي نفذت حملات توعوية مكثفة الفترة الماضية.
يشير رئيس المهرجان إلى أنه قدم دورتين افتراضيتين من مهرجان الكويت للسينما الجديدة خلال فترة كورونا، الذي تزامن خلال عمله في رئاسة قطاع السينما بنقابة الفنانين الكويتيين، إلا أنه عقب توليه منصب نائب رئيس الاتحاد السينمائي الدولي قدم استقالته من نقابة الفنانين، ليؤسس المهرجان المؤجل الذي اختار تسميته بـ"الكوت" نسبة إلى الاسم القديم لدولة الكويت.