الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

بدعم للقضية الفلسطينية.. تفاصيل انطلاق الدورة الأولى لمهرجان نواكشوط السينمائي الدولي

  • مشاركة :
post-title
مهرجان نواكشوط السينمائي الدولي

القاهرة الإخبارية - محمد عبد المنعم - وكالات

انطلاقًا من دور الفن لنشر السلام والمحبة في العالم، دعّم مهرجان نواكشوط السينمائي الدولي القضية الفلسطينية من خلال دورته الأولى التي انطلقت، اليوم الأحد، بقصر المؤتمرات في مدينة نواكشوط بموريتانيا، وتُختتم فعالياته 19 أكتوبر.

القضية الفلسطينية

محمد المصطفى البان، مدير المهرجان، أكد أن النسخة  الأولى من مهرجان نواكشوط السينمائي الدولي جاءت في توقيت زماني ومكاني أعاد قضية العرب والمسلمين الكبرى (فلسطين) إلى صدارة الأحداث، وإن كانت أحداثًا بمشاهدة مؤلمة.

وأضاف: "تدركون أن أهل السينما لا يحبذون إراقة الدماء، فهو واقع لا نقبله وندينه ونشجبه في تماهٍ تام يمزج قناعاتنا الشخصية بموقف موريتانيا من قضية فلسطين، فبردًا وسلامًا على كل المدافعين عن القضايا المشروعة، وتضامنًا يشع بنجومية الفن السابع يمتد سنا برقه من ضفاف نواكشوط إلى فلسطين العز".

مكرمون

عُرض خلال حفل الافتتاح فيلم وثائقي يحكي قصة مدينة نواكشوط، بجانب تكريم عدة شخصيات سينمائية وفنية محلية وعربية، وهم  المصري أحمد وفيق، السوري فراس إبراهيم، المخرج السنغالي موسى تورى، التونسي مهذب الرميلي، والإعلامية والسينمائية السعودية مريم الغامدي، إضافة إلى تكريم عائلة "الملك همام" لما قدمه الراحل من خدمة ساهمت في تأسيس نواة السينما الموريتانية، كما احتفى المهرجان بالفنانة الموريتانية المعلومة منت الميداح تقديرًا لها على جهودها الجبارة التي بذلت في سبيل خدمة الفن الموريتاني.

مؤازرة ودعم

قال الفنان المصري أحمد وفيق خلال حفل الافتتاح: "سعيد لوجودي وسط هذه الكوكبة الكبيرة من السينمائيين الذين جاؤوا للمساهمة مع المشرفين على المهرجان في تمهيد الطريق لجيل من الشباب، كما أننا مجتمعون اليوم في نواكشوط، لتقديم المؤازرة والدعم لمهرجان نواكشوط السينمائي الدولي، ليأخذ مكانته بين المهرجانات العربية والإفريقية وحتى العالمية.

مسابقة لأول مرة

الدورة الأولى التي اختارت إدارتها السينما الخليجية ضيف شرف، تشهد مشاركة 13 دولة وحضور 21 ضيفًا، كما سيتم عرض 28 فيلمًا وطنيًا وأجنبيًا، كما سيقام على هامش المهرجان عدة مسابقات تشمل الأفلام الروائية الطويلة، وهي المرة الأولى من نوعها في موريتانيا، إضافة إلى الأفلام الروائية القصيرة، وأفلام الورشات، وكذا أفلام "سينا موبايل"، ومسابقة خاصة لصنّاع المحتوى.

يتنافس في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة مجموعة أفلام من دول مختلفة منها، مصر التي تشارك بشريط "19 ب" للمخرج أحمد عبدالله السيد،  والسودان التي تتنافس بـ"ستموت في العشرين" لأمجد أبو العلاء، والمغرب بفيلم "العبد" للمخرج عبد الإله الجوهري، ويرأس لجنة تحكيم هذه المسابقة المخرج الموريتاني العالمي عبد الرحمن سيساكو، وتضم في عضويتها المخرج السنغالي موسى توريه، والممثل السوري فراس إبراهيم، والتونسي مهذب الرمايلي.

وعلّق المخرج المغربي عبد الإله الجوهري الذي يشارك بفيلمه "العبد" على الوجود في المسابقة الروائية الطويلة التي تقام لأول مرة، وقال في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء: "الفيلم سيمثل المغرب في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، التي يترأس لجنة تحكيمها المخرج الموريتاني عبدالرحمن سيساكو، ولتلك الدورة أهمية قصوى لعدة اعتبارات، منها أنها تقرب بين شعوب منطقة المغرب العربي، التي تساهم الثقافة والفن في تعزيز وحدتها".

وأكد أن مشاركة فيلم مغربي في النسخة الأولى من هذه التظاهرة السينمائية بنواكشوط تبرز أهمية ومكانة المخرجين والسينمائيين المغاربة بصفة عامة، كما أنها ستكون مناسبة للتعريف بالسينما المغربية وتقوية اللُحمة التي تربط بين موريتانيا والمغرب.

مسابقات مختلفة

كما يتنافس عدد من الأفلام الأخرى في مسابقات مختلفة ومن بينها مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، التي ستتنافس فيها سبعة أفلام تمثل عددًا من البلدان منها موريتانيا، التي ستدخل غمار المنافسة بشريطين هما: "السفر الأخير" للمخرج عبدو اللاي صال، و"ضجيج" للمخرج عزيز ألمان، ويرأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية القصيرة المخرج الموريتاني عبد الرحمن لاهي، وتضم في عضويتها المنتج والسيناريست المغربي أعل السالم يارا، والمنتجة والكاتبة السعودية مريم الغامدي.

كما ينظم المهرجان مسابقات للهواة تشمل مسابقة أفلام الورشات، ومسابقة "سينا موبايل" الخاصة بالأفلام المصنوعة عن طريق الهواتف الذكية، بجانب لمسابقة صناع المحتوى.

ندوات

ينظم المهرجان ندوتين متخصصتين على هامش المهرجان، وهما "السينما والسياحة" و"تاريخ السينما في موريتانيا"، بمشاركة العديد من السينمائيين، بالإضافة إلى معارض لـ"ملصقات الأفلام"، و"ذاكرة الأماكن".