الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

من هو "ديفيد ساترفيلد".. مبعوث أمريكا لإدارة الجهود الإنسانية وسط التصعيد في غزة؟

  • مشاركة :
post-title
الدبلوماسي الأمريكي ديفيد ساترفيلد- أرشيفية

القاهرة الإخبارية - سمر سليمان

وسط وتيرة متصاعدة لحرب إسرائيل على غزة، عيّنت الولايات المتحدة الأمريكية، الدبلوماسي الكبير في الشرق الأوسط، ديفيد ساترفيلد لقيادة الجهود الإنسانية هناك.

وبدأ التصعيد في غزة، مع هجوم مباغت شنته المقاومة الفلسطينية أطلقت عليه عملية "طوفان الأقصى"، شملت هجمات متزامنة عبر البر والبحر والجو، استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية إسرائيلية في القدس وتل أبيب وأشدود، قابلها جيش الاحتلال بتصعيد غير مسبوق تجاه سكان قطاع غزة، تواصلت خلاله أعمال القصف واستخدام أسلحة محرمة دوليًا، والدفع بالفلسطينيين من شمال القطاع إلى الجنوب في محاولات وصفها مراقبون بالتهجير القسري.

ومن القاهرة أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة سترسل دبلوماسيًا كبيرًا إلى الشرق الأوسط للعمل على القضايا الإنسانية، وأنه من المتوقع أن يصل ديفيد ساترفيلد، السفير الأمريكي السابق لدى تركيا، إلى مصر يوم غد الاثنين.

فما هي مسيرة ديفيد ساترفيلد التي جعلت الرئيس الأمريكي جو بايدن يختاره لهذه المهمة؟

هو كبير الدبلوماسيين الأمريكيين لمنطقة القرن الإفريقي، وهو متحدث جيد للغة العربية، تمتد خبرته في الشرق الأوسط إلى ما يقرب من أربعين عامًا، تشمل مهام في سوريا وتونس والمملكة العربية السعودية ولبنان.

والسفير الأمريكي السابق للولايات المتحدة لدى تركيا عيّن منذ 27 يونيو 2019، وعمل مبعوثًا خاصًا للرئيس الأمريكي لمنطقة شرق إفريقيا في يناير 2022، وحتى إبريل من العام نفسه قبل أن يتقدم باستقالته.

وأشرف ستارفيلد على الجهود الأمريكية لمعالجة الصراع المدمر في إثيوبيا، بالإضافة إلى متابعة ودعم جهود السودان للانتقال إلى سلطة مدنية.

والتحق ساترفيلد بالسلك الدبلوماسي في عام 1980 ويحمل رتبة وزير محترف، وقد خدم أخيرًا في الفترة من يونيو حتى يوليو 2019 كمستشار أول لوزير الخارجية. بحسب الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية.

وفي وزارة الخارجية، عمل ساترفيلد كمنسق لشؤون العراق ومستشار أول لوزير الخارجية، ونائب رئيس البعثة الأمريكية في العراق، ومساعد وزير الخارجية (بالوكالة) لشؤون الشرق الأدنى، والنائب الرئيسي لمساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى. شغل منصب السفير الأمريكي في لبنان.

وشغل السفير ساترفيلد منصب مدير الشؤون العربية والعربية الإسرائيلية في وزارة الخارجية، ومدير شؤون الشرق الأدنى في طاقم مجلس الأمن القومي من عام 1993 إلى عام 1996، وعمل في المقام الأول على عملية السلام العربية الإسرائيلية.

وحصل على 4 جوائز تقديرية، هي جائزة الخدمة المتميزة من وزير الخارجية، وجائزة الشرف المتميزة من وزارة الخارجية، والجائزة التنفيذية الرئاسية المتميزة، وجائزة الخدمة المدنية المتميزة من وزارة الخارجية.