أثار اتهام وزارة الدفاع الروسية، جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، بالمشاركة في إعداد وثيقة تتعلق بإنتاج أسلحة بيولوجية كان يرى أنها تضمن سيطرة الولايات المتحدة على العالم، ردود فعل دولية حول حقيقته.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية ـ في وقت سابق ـ أن الدراسات التي تجريها الولايات المتحدة تستهدف تعزيز خصائص الكائنات المجهرية المسببة للأمراض، بما يضمن سيطرة وقيادة واشنطن للعالم.
وعلّق، سمير أيوب، خبير العلاقات الدولية، خلال مداخلة عبر "سكايب" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، على اتهامات روسيا للولايات المتحدة بتسخير بعض المختبرات في أوكرانيا لأغراض بحثية بيولوجية، حيث أكد أن هذه الاتهامات استندت إلى وقائع ووثائق حصلت عليها موسكو.
وأوضح أن ترويج روسيا لهذه الرواية قد يواجه عقبة بارزة تتمثل في ضعف آلتها الإعلامية، إلا أن الرواية سوف تجد أيضًا من يدعمها، خاصة في ظل المعاناة التي عاشتها بلدان مختلفة بسبب قرارات الحرب الأمريكية.
وحول ما قالته وزارة الدفاع الروسية حول تطوير جامعة بوسطن الأمريكية فيروسًا مطورًا من كورونا، أكد محب شلبي، استشاري أمراض المناعة، أن حديث روسيا ليس جديدًا، ويخضع في الوقت الحالي للتحقيق داخل الجامعة الأمريكية.
وأشار إلى أن مثل هذه العمليات تمثل لعبًا بالنار، وخاصة أنه في حال حدوث تسريب للفيروس، سيدخل العالم في حالة وبائية جديدة، على غرار ما شهده قبل عامين.