الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

بينها أيرلندا وكولومبيا.. قائمة أبرز الدول الداعمة لحقوق الفلسطينيين

  • مشاركة :
post-title
طوفان الأقصى

القاهرة الإخبارية - محمد سالم

دخلت عملية "طوفان الأقصى" يومها السابع، وهو الهجوم الأقوى على إسرائيل في تاريخ المواجهات بين "المقاومة الفلسطينية" والاحتلال الإسرائيلي، لتهرع عدة دول عظمى لإعلان الدعم المادي والعسكري للاحتلال لتشن هجمات وُصفت بأنها "حرب إبادة" على قطاع غزة، وجاءت أمريكا على رأس قائمة تلك الدول التي اتخذت موقفًا داعمًا بشكل مطلق للاحتلال الإسرائيلي، متغاضين عن أي انتهاكات يرتكبها ضد المدنيين.

الدول الداعمة لإسرائيل

وضمت قائمة أبرز الدول الداعمة لإسرائيل، كل من الولايات المتحدة وكندا والهند وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا.

الموقف الأمريكي كان الأكثر دعمًا لإسرائيل، إذ قال وزير الخارجية الأمريكي أن أمريكا تحمي ظهر إسرائيل وستقدم كل الذخائر المطلوبة، واصفًا هجوم حماس بـ "الإرهابي"، متغاضيا عن كل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في غزة.

وقال أريندام باجشي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية، إن بلاده تعتبر الهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية على إسرائيل "إرهابيًا"، وأن "هناك مسؤولية عالمية للرد على الإرهاب بجميع أشكاله"، إلا إنه قال إن الهند تؤيد فكرة إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

أما رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، فأدان الأعمال "القاتلة"، التي تقوم بها حماس، مؤكدًا دعمه لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

وتعهد زعماء الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، في بيان مشترك نشر "الثلاثاء"، على دعم إسرائيل، للدفاع عن نفسها مؤكدين دعم الثابت والموحد لها.

ونقل البيان إدانة الرئيس الأمريكي جوب بايدن، ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني، القاطعة لعملية "طوفان الأقصى"، إذ وصفوها بأنها غير مبررة وغير مشروعة، ويجب أن تلقى إدانة عالمية.

الدول الداعمة لفلسطين
آثار قصف الاحتلال لمناطق سكنية في غزة

أما قائمة أبرز الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، فضمت مصر والدول العربية وجنوب إفريقيا وإيرلندا وكولومبيا والصين وروسيا.

الموقف المصري كان واضحًا منذ البداية، وقال وزير الخارجية سامح شكري، إن حقوق الفلسطيني ليست أقل من حقوق أي إنسان آخر، داعيًا إلى التعامل معها دون ازدواجية في المعايير.

وقال خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الليتواني في القاهرة، أمس الخميس، إن أمريكا يجب أن تسعى إلى احتواء الأزمات، وليس تعزيز المزيد من الأعمال العسكرية التي تؤدي إلى سقوط ضحايا مدنيين بشكل لا يتسق مع القانون الدولي الإنساني أو مبادئ الحفاظ على حقوق الإنسان.

جنوب إفريقيا

وثمنت الرئاسة الفلسطينية، موقف جنوب إفريقيا الرافض للجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، قائلة: "نثمن دعوة وزيرة جنوب إفريقيا، ناليدي باندور، التي وجهتها للمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات لوضع حد للمظالم المستمرة التي يعيشها الفلسطينيون، ومساءلة إسرائيل على الظروف غير الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني منذ 73 عامًا.

كولومبيا

أما موقف كولومبيا فصدم الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن شبه الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو رد إسرائيل على هجوم المقاومة الفلسطينية، بـ "النازية".

ودعت السفيرة ديبورا إي ليبستادت المبعوثة الأمريكية الخاصة لمراقبة ومكافحة معاداة السامية، عبر منصة "إكس" الرئيس الكولومبي لإدانة حماس لقتلها الوحشي للإسرائيليين.

وكتب "بيترو"، عبر "إكس"، على إعلان إسرائيل فرض "حصار كامل مع عدم وصول الكهرباء أو الغذاء أو الوقود" على غزة، بقوله: "هذا ما قاله النازيون عن اليهود".

وتابع: "لا يمكن للديمقراطيين أن يسمحوا للنازية بإعادة ترسيخ نفسها في السياسة الدولية، الإسرائيليون والفلسطينيون بشر يخضعون للقانون الدولي، خطاب الكراهية هذا إذا استمر لن يؤدي إلا إلى محرقة".

أيرلندا

أما رئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار، فقال إن إسرائيل تمارس عقابًا جماعيًا في غزة، وليس لها الحق في انتهاك القانون الدولي في ردها على الهجمات.

ودعا إلى فتح ممر إنساني للسماح بوصول المساعدات إلى الفلسطينيين، مؤكدًا أن القانون الإنساني الدولي ينص على حظر العقاب الجماعي، بسبب ما يرتكبه الأفراد.

الصين

ودعت الصين إلى وقف فوري لإطلاق النار، بين إسرائيل وحماس، وأكد تشاي جون إن الصين تشعر بحزن عميق إزاء التدهور الخطير للوضع الأمني والإنساني في فلسطين، مؤكدًا أن الأولوية القصوى هي وقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين.

وتحدث المبعوث الصيني إلى الشرق الأوسط هاتفيًا مع مساعد وزير الخارجية المصري لشؤون الأراضي الفلسطينية، وحثّ الدبلوماسي الصيني "المجتمع الدولي على تشكيل قوة مشتركة وتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني"، مؤكدًا أن "الحل الأساسي يكمن في تنفيذ حل الدولتين"

روسيا

أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فقال إن الأرض التي يعيش عليها الفلسطينيون هي تاريخيًا أرضهم، معتبرًا أن سياسة الاستيطان هي أحد أسباب تفاقم الصراع.

وقال بوتين إن القضية الفلسطينية، "في قلب كل المسلمين"، مضيفًا خلال أسبوع الطاقة الروسي، إنه عندما تم اتخاذ قرار إنشاء دولة إسرائيل، كان هناك في الوقت نفسه قرار موازٍ لإقامة دولة ثانية. كان الأمر في البداية يتعلق بإنشاء دولتين مستقلتين وذات سيادة - إسرائيل وفلسطين".

وقال "بوتين"، أن موقف روسيا بشأن فلسطين وإسرائيل معروف لدى الطرفين، وأنها تؤيد تنفيذ قرارات الأمم المتحدة وإنشاء دولة فلسطينية، مؤكدًا أن التصعيد في فلسطين دليل على فشل واشنطن في الشرق الأوسط.