قال جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، إنه ليس من مهتهم التحقق من "صور أطفال قتلى"، نشرها مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف كيربي، في مؤتمر صحفي، أمس الخميس، في معرض إجابته عن أسئلة وُجهت إليه حول تصريحات الرئيس جو بايدن بأنه شاهد "لقطات مؤكدة للإرهابيين وهم يقطعون رؤوس الأطفال" في إسرائيل، أن هناك صورًا نقلها صحفيون من المنطقة وذكرها مسؤولون إسرائيليون، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عرض بعض اللقطات لوزير الخارجية أنتوني بلينكن، بحسب وكالات.
وقال: "يجب أن نكون مستعدين لحقيقة ظهور المزيد من الصور المروعة وبعض الأخبار الصعبة للغاية التي يتعين علينا جميعًا استيعابها".
وبخصوص "لقطات الأطفال القتلى" التي نشرها حساب مكتب نتنياهو، قال كيربي: "ليس لدينا أي شأن في التحقق من صحة هذه المنشورات، وليس لدينا أي سبب للشك في الصور الواردة من رئاسة الوزراء الإسرائيلية".
وقال مسؤولان بالبيت الأبيض، يوم الأربعاء، إن الرئيس بايدن لم ير صورًا أو تقارير مؤكدة عن "إرهابيين يقطعون رؤوس أطفال" في إسرائيل، وذكرا أن تصريح بايدن بهذا الخصوص استند إلى مزاعم مسؤولين إسرائيليين.
وكان بايدن أفاد في تصريحات صحفية سابقة أن "من المهم للأمريكيين أن يروا ما يحدث هناك (في إسرائيل)"، أنا أقوم بهذا العمل منذ فترة طويلة، لم أعتقد قط أنني سأرى لقطات مؤكدة لإرهابيين يقطعون رؤوس الأطفال".
ومؤخرًا، انتشرت مزاعم عن قيام عناصر من المقاومة الفلسطينية بـ"قطع رؤوس أطفال إسرائيليين" خلال الهجوم في 7 أكتوبر الجاري.
من جهتها، قالت "المقاومة"، إن تراجع صحف عالمية عن مزاعم "قتل المقاومة لأطفال" يؤكد "زيف وكذب الرواية الإسرائيلية".