قال الدكتور أحمد الشريفي، الخبير الأمني العراقي، إن الأوضاع الأمنية في العراق مستقرة، ولكنها غير مطمئنة بسبب حالة الارتباك على الحدود العراقية مع كل من تركيا وإيران.
وأضاف "الشريفي"، خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أكثر المناطق ارتباكًا هي منطقة كركوك الحدودية، بسبب الأزمة بين العراق وتركيا في تلك المنطقة.
وأشار إلى أن عودة تنظيم داعش على ما كان عليه من قبل، يُعدُّ أمرًا مستحيلًا، ولكن تظل خطورته قائمة؛ وهو ما يتطلب تغيير الاستراتيجية العسكرية في الفترة المقبلة.
وقال إن المواجهة الآن مع التنظيم تحتاج إلى عمليات نوعية، تعتمد على الجهد التقني في الرصد والحرب الإلكترونية.
وأضاف الخبير الأمني العراقي أن المساعدات التي ترسل للتنظيم الآن، ما هي إلا مساعدات خارجية تتسلل إليه، عبر الحدود في صورة موارد بشرية وأسلحة.