قال لوك هانت، مراسل "ذا ديبلومات" من كمبوديا، إن قمة "آسيان" كانت بها عدد من المشكلات التنظيمية على مستوى الإعلامي، عبر رفض دخول بعض المنصات الإعلامية تغطية الحدث، ما يدل على تخبط التنظيم.
وأضاف "هانت"، خلال مداخلة عبر سكايب على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه جرت بعض المفاوضات حول أزمة ميانمار، وهو ما تطرقت له القمة، في محاولة لإيجاد توافق في وجهات النظر لحل الأزمة.
وقال إن الصين رفضت تناول أزمة بحر الصين في أثناء القمة، بالإضافة إلى تناول بعض المشكلات على هامش القمة كأزمة تغير المناخ وكوفيد-19.
وأضاف أن القوى الغربية تحاول وقف تمدد الصين جنوب المحيطين الهادئ والهندي، إذ يرى الغرب أن قمة "آسيان" لم تستطع كبح جماح الصين.
وأشار إلى أن قمة "آسيان" منقسمة بشأن مساس الصين بمصالح إندونيسيا وسنغافورة والفلبين وبروناي وفيتنام.
وقال إن الولايات المتحدة تطالب الصين بالاعتراف بقوانين البحار والأعراف الدولية، وهو ما واجه رفضًا من تكتلات آسيوية من بينها كمبوديا وتايوان، لارتباطهم بمصالح اقتصادية مع الصين من خلال مبادرة الحزام والطريق، واللتان تحاولان التوازن في العلاقات الدولية بين علاقتهم مع الغرب وعلاقتهم مع الصين.