قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن الاستئناف الكامل لصفقة الحبوب سيكون طريقًا أكثر أمانًا واستقرارًا لواردات الحبوب من محاولات حكومة كييف لتنظيم ممرات نقل مؤقتة في البحر الأسود.
وتعليقًا على تقارير سابقة حول ثلاث ناقلات بضائع غادرت الموانئ الأوكرانية، قال المتحدث الرسمي ستيفان دوجاريك للصحفيين: "ما زلنا نعتقد أن استئناف مبادرة البحر الأسود، إلى جانب مذكرة التفاهم مع روسيا، من شأنه أن يزيد الحجم بطريقة مستقرة وبطريقة أكثر أمانًا".
وأضاف دوجاريك أن الأمم المتحدة "لا تشارك في مراقبة السفن التي تخرج عبر البحر الأسود"، حسبما ذكرت وكالة "تاس".
وفي 10 أغسطس، أعلنت البحرية الأوكرانية عن فتح ممرات مؤقتة في البحر الأسود للسفن التجارية المبحرة من وإلى موانئ تشيرنومورسك وأوديسا ويوزني، وحذرت كييف من أن خطر الهجوم العسكري والاصطدام بالألغام لا يزال قائمًا على الطريق، لذا لن يسمح بالمرور إلا للسفن التي يؤكد أصحابها وقادتها رسميًا استعدادهم للإبحار في مثل هذه الظروف.
وذكر أن الممرات ستستخدم في المقام الأول للسماح بخروج السفن المدنية التي تقطعت بها السبل في هذه الموانئ الأوكرانية منذ نهاية فبراير 2022.