قال إلتشين أميربيكوف، المبعوث الرئاسي الأذربيجاني للمهام الخاصة، إن سكان ناجورنو كاراباخ الذين فروا من المنطقة بعد عملية مكافحة الإرهاب التي نفذتها القوات الأذربيجانية يمكنهم العودة إلى منازلهم.
وأضاف: "الحقيقة أنهم اتخذوا قرار مغادرة منازلهم من تلقاء أنفسهم وطواعية. ونحن نأسف لذلك. وسأقول مرة أخرى إن هؤلاء الأشخاص، بالطبع، يحتفظون بحق العودة إلى منازلهم إذا أرادوا ذلك"، وفقًا لوكالة "تاس" الروسية.
وقال أميربيكوف، إن باكو أبلغت المدنيين في بداية عملية مكافحة الإرهاب أنهم ليسوا هدفًا للإجراءات العسكرية.
وأعرب عن رأيه بأن النزوح الجماعي لسكان ناجورنو كاراباخ حدث لأنهم لم يكونوا متأكدين من سلامتهم بعد أن رفض أنصار استقلال المنطقة المقاومة المسلحة لأذربيجان وسلموا أسلحتهم.
وذكر: "لقد بذلنا قصارى جهدنا لإقناعهم بعدم مغادرة منازلهم. وقدمنا لهم منذ أسبوع كل ما يحتاجونه من المساعدات الإنسانية، كما تمت استعادة إمدادات الطاقة. وحثت إعلانات الإذاعة والتلفزيون الناس على عدم الذعر".
اندلعت التوترات من جديد في ناجورنو كاراباخ في 19 سبتمبر. وأعلنت باكو أنها بدأت "إجراءات محلية لمكافحة الإرهاب" وطالبت بانسحاب القوات الأرمينية من المنطقة.
وقالت يريفان إنه لا توجد قوات أرمينية في ناجورنو كاراباخ ووصفت الوضع بأنه "عمل عدواني واسع النطاق". ودعت روسيا طرفي الصراع إلى وقف إراقة الدماء والعودة إلى الدبلوماسية. وفي 20 سبتمبر، تم التوصل إلى اتفاق لوقف الأعمال العدائية.