قال عمر أحمد، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في تركيا، إن الليرة التركية أصبحت لا تتأثر بقرارات تحديد سعر الفائدة، لأن أسعار الفائدة التي يعلن عنها البنك المركزي التركي بعيدة كليًا عن الفائدة التي يتعامل بها المواطنون في السوق.
وأضاف "أحمد" في رسالة على الهواء من العاصمة أنقرة، في برنامج "المراقب" المذاع على شاشة "القاهرة الإخبارية" اليوم الخميس، أن السعر الذي أعلنه البنك المركزي لا يطبق أبدًا في السوق، فعندما يعلن البنك المركزي أن معدل الفائدة 9% ويتوجه المواطن التركي إلى البنك كي يحصل على قرض بنسبة هذه الفائدة لا يجد ذلك.
وذكر مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن أسعار الفوائد في البنوك تتراوح ما بين 35% إلى 40% وهي نسبة كبيرة جدا، فضلا عن أن القروض لا يتم منحها بشكل كبير لأن البنوك تخشى من انكسارات في الليرة التركية أمام أسعار الصرف والدولار وبسبب معدل التضخم المرتفع.
وتابع أن معظم البيانات التي تخرج من الحكومة التركية منقسمة ما بين وهمية وحقيقية، وعلى سبيل المثال فمعدل التضخم في تركيا وصل إلى 85 % ولكن قبل يومين تم الإعلان في الجريدة الرسمية نسب الضرائب الجديدة المقررة في العام المقبل والتي تم رفعها إلى قرابة إلى 123 %، وهو ما يمثل اعترافًا رسميًا بأن معدل التضخم ليس 85% كما تقول مؤسسة الإحصاء التركية.