رفضت وزارة الخارجية الأذرية، اليوم الخميس، اتهامات نيكول باشينيان، رئيس الوزراء الأرميني، للسلطات الأذرية بالقيام بتطهير عرقي في ناجورنو كاراباخ.
وفي اجتماع مجلس الوزراء، خلال وقت سابق من اليوم، قال "باشينيان" إن جميع السكان الأرمن سيخرجون من كاراباخ في غضون أيام، مضيفًا أن "هذا عمل مباشر من أعمال التطهير العرقي والترحيل".
وجاء في بيان وزارة الخارجية الأذرية: "إننا ندين ونرفض بشكل قاطع بيان نيكول باشينيان، رئيس الوزراء الأرميني، 28 سبتمبر، بشأن تعرض السكان الأرمن في منطقة كاراباخ بأذربيجان للتطهير العرقي"، حسبما ذكرت وكالة "تاس" الروسية.
في 19 سبتمبر، اندلعت التوترات مرة أخرى في ناجورنو كاراباخ، وأعلنت "باكو" أنها ستطلق ما وصفته بـ"إجراءات محلية لمكافحة الإرهاب" وطالبت بانسحاب القوات الأرمينية من المنطقة.
وبدورها قالت "يريفان" إنه لا توجد قوات أرمينية في كاراباخ، واصفة ما يحدث بأنه "عمل عدواني واسع النطاق".
ودعت روسيا أطراف الصراع إلى وقف إراقة الدماء وإنهاء الأعمال العدائية ومنع سقوط ضحايا من المدنيين والعودة إلى محاولة تسوية قضية كاراباخ دبلوماسيًا.
وفي 20 سبتمبر، تم التوصل إلى اتفاق لوقف الأعمال العدائية، وفي اليوم التالي التقى ممثلو باكو والسكان الأرمن في كاراباخ ببلدة يفلاخ الأذربيجانية "لمناقشة قضايا إعادة الإدماج".