يستضيف مهرجان البحرين الدولي للموسيقى في نسخته الـ32، حفلات من مختلف الوطن العربي والعالم، أكتوبر المقبل.
ويحتفي المهرجان هذا العام بواحد من أبرز الفنون السماعية البحرينية، هو فن الصوت، للمرة الأولى، إذ يُقدّم للجمهور فرصة لمعايشة تجربة ثقافية وموسيقية فريدة عبر حفل "ليلة فن الصوت"، الذي سيقام على خشبة مسرح البحرين الوطني وتحييه فرقة البحرين للموسيقى، بقيادة المايسترو زياد زيمان، وبمشاركة الفنان البحريني القدير أحمد الجميري، محمد التميمي، وعبدالرحمن عوض.
وخلال الحفل الذي سيقام 20 أكتوبر المقبل، في ختام مهرجان البحرين الدولي للموسيقى، سيكون الحضور على موعد مع مقاطع موسيقية منوعة من أهم أعمال رواد ومؤسسي مدارس فن الصوت البحريني، وهم الفنان محمد بن فارس، ضاحي بن وليد، ومحمد زويد.
ويعد فن الصوت واحدًا من الفنون التي ارتبطت بشكل كبير بتطور الحراك الموسيقي في البحرين، أحد أشكال التراث الثقافي غير المادي، وازدهر بشكل كبير خلال النصف الأول من القرن الماضي.
وبالتزامن مع مهرجان البحرين الدولي للموسيقى، سيقام مهرجان الموسيقى والفنون الشعبية الخليجي، إذ تُسهم مجموعة من الفرق الموسيقية الشعبية من دول الخليج، ومن الأردن والمغرب كضيوف شرف، في إثراء برنامج المهرجان بأنماط موسيقيّة مستمدة من الموروث الثقافي الثري للمنطقة.
وبهذه المناسبة، تقدمت هيئة البحرين للثقافة والآثار بجزيل الشكر لكل الجهات التي تُسهم في نجاح المهرجان هذا العام، بداية من الأمانة العامة لدول مجلس التعاون وسفارات كل من "إيطاليا، الهند، الصين، وألمانيا".