جدد سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، استعداد بلاده للتفاوض حول الحرب بأوكرانيا، لكنه طالب بوضع المصالح الأمنية الروسية والتقدم الذي أحرزته قواتها في أراضي الأخيرة "في الاعتبار".
وقال "لافروف"، في مقابلة مع "تاس": "لا يزال موقفنا ساريًا: نحن مستعدون للتفاوض، ولكن التفاوض مع الأخذ في الاعتبار الحقائق التي تطورت الآن على الأرض، وموقفنا معروف للجميع، مع الأخذ في الاعتبار مصالحنا، ومصالح أمننا، ومصالح منع إنشاء نظام نازي معادٍ على حدود روسيا، الذي أعلن صراحة هدف إبادة كل شيء روسي على أراضي كل من شبه جزيرة القرم ونوفوروسيا-كيان غير معترف به دوليًا لاتحاد مقاطعتي لوجانسك ودونيتسك- والتي طورها الشعب الروسي واستقر وعاش بها لعدة قرون".
وفي وقت سابق، قال "لافروف" إنه كلما تأخرت كييف في المفاوضات مع موسكو، أصبح من الصعب التفاوض لاحقًا.
وأكد أن الخطوة الأولى لمثل هذه الاتصالات يجب أن تكون إلغاء مرسوم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي يحظر الحوار مع موسكو.