قال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، خلال محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن بلاده مستعدة لتنظيم زيارة لبعثة الأمم المتحدة إلى ناجورنو كاراباخ.
وذكر بيان صادر عن الرئاسة الأذرية، فجر اليوم الأربعاء: "أجريت محادثة هاتفية بين إلهام علييف وأنتوني بلينكن وتم التأكيد على أن الجانب الأذربيجاني مستعد لتنظيم زيارة المنسق المقيم للأمم المتحدة المعتمد في البلاد إلى منطقة كاراباخ الأذربيجانية".
وأضاف علييف أن الجهود جارية للدفاع عن حقوق السكان الأرمن في المنطقة وفقا للتشريعات الأذربيجانية والالتزامات الدولية، حسبما قالت وكالة "تاس" الروسية.
في 19 سبتمبر، اندلعت التوترات مرة أخرى في ناجورنو كاراباخ. وأعلنت باكو أنها ستطلق ما وصفته بـ"إجراءات محلية لمكافحة الإرهاب" وطالبت بانسحاب القوات الأرمينية من المنطقة. بدورها قالت يريفان إنه لا توجد قوات أرمينية في كاراباخ، واصفة ما يحدث بأنه "عمل عدواني واسع النطاق".
ودعت روسيا أطراف الصراع إلى وقف إراقة الدماء وإنهاء الأعمال العدائية ومنع سقوط ضحايا من المدنيين والعودة إلى محاولة تسوية قضية كاراباخ دبلوماسيا. في 20 سبتمبر، تم التوصل إلى اتفاق لوقف الأعمال العدائية، وفي اليوم التالي التقى ممثلو باكو والسكان الأرمن في كاراباخ في بلدة يفلاخ الأذربيجانية "لمناقشة قضايا إعادة الإدماج".
وبدأ بعض سكان كاراباخ بالمغادرة إلى الأراضي الأرمنية في 24 سبتمبر. وافتتح مركز للاجئين في مدينة غوريس القريبة من الحدود. وقد وصل بالفعل ما مجموعه 20 ألف لاجئ إلى هناك.