لقي شخصان مصرعهما في إطلاق نار في مطعم بشرق السويد، كما تسبب بإصابة آخرين، في وقت متأخر من مساء الخميس، ورجحت الشرطة أن يكون الحادث في إطار موجة من تزايد العنف بين عصابات إجرامية، وفقا لما نقلته "رويترز".
وتعرضت السويد لموجة من عمليات إطلاق الرصاص والتفجيرات في الأعوام القليلة الماضية، وزادت حدتها خلال الأشهر الأخيرة حتى صارت تحدث بشكل شبه يومي.
وقالت الشرطة على موقعها الإلكتروني إن عدة أشخاص نقلوا إلى المستشفى بعد إطلاق النار في مطعم ببلدة ساندفيكن الصغيرة التي تبعد 190 كيلومترًا عن شمال العاصمة ستوكهولم، وإن اثنين لقيا حتفهما جراء إصابتهما.
وقال المتحدث باسم الشرطة ماجنوس يانسون كلارين لوكالة "تي.تي" السويدية للأنباء: "نحقق في العلاقة مع وقائع إطلاق الرصاص التي شهدناها في ساندفيكن في السابق، وكذلك في موجة العنف الأحدث".
وأضاف: "ربما هناك روابط بالبيئة الإجرامية، لكن لا يمكنني تحديد مجموعة بعينها".
وقال المتحدث إن الشرطة تشتبه في أن أحد الضحيتين كان هدف الهجوم، في حين كان الضحايا الثلاثة الآخرون غير مقصودين على الأرجح.