بعد مشوار فني حافل بالإنجاز الفني وتدريب أجيال على خشبة المسرح، توفي اليوم الخميس، الفنان الأردني خالد الطريفي، الذي تمتع بسمعة عربية وحضور كبير في نفوس كل من تعامل معه في الفرق المسرحية والمهرجانات، التي كان من خلالها علمًا بارزًا، فضلًا عن ريادته في العمل التلفزيوني والدراما الأردنية والعربية.
وقدمت هيفاء النجار، وزيرة الثقافة الأردنية، تعازيها إلى عائلة الفنان الراحل وأسرة المسرح الأردني وزملائه في نقابة الفنانين الأردنيين، وتلاميذه وجمهوره المحلي والعربي.
وقالت الوزيرة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الأردنية "بترا": "نتألم لرحيل مُبدع وخبير مسرحي، قدّم جهده في سبيل خدمة عشّاق المسرح وكان معهم على الدوام، فأسهم مع زملائه من المبدعين والرواد في بناء حركة مسرحية أردنية يشار إليها بالبنان".
وأكدت أن الفنان الراحل بذل كل جهده لخدمة المسرح، إذ كان يمتلك رؤية ومنهج متميز أحبه الجمهور الأردني والعربي، مُعتبرة رحيله خسارة للمشهد الفني والدرامي الأردني، كفنان قدير تميز بأعماله التي ما تزال حاضرة في أذهان محبي الفن والدراما والمسرح.
ونال الطريفي العديد من الجوائز، منها: "جائزة أفضل تقنية في مهرجان قرطاج المسرحي 1987، جائزة أفضل إخراج في مهرجان المسرح الأردني الأول 1991، جائزة أفضل إخراج وأفضل ممثل في مهرجان المسرح الأردني الثاني 1992، كما كرمته وزارة الثقافة ونقابة الفنانين الأردنيين في العديد من المناسبات والمهرجانات والمواسم المسرحية.