أكدت الأمم المتحدة أنّ الضرر الناجم عن أزمة المناخ واسع النطاق بالفعل، ولا تزال انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية عند مستويات قياسية، لافتة إلى أن العالم يحتاج إلى تخفيضات فورية وعميقة في الانبعاثات من الآن، وعلى مدار العقود الثلاثة المقبلة، للحد من الاحتباس الحراري عند 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية حتى يتم منع أسوأ الآثار.
وتعقد الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، مؤتمر قمة الطموح المناخي في المقر الدائم للمنظمة بنيويورك؛ بهدف الدعوة إلى إسراع وتيرة العمل لتخفيض الانبعاثات من جميع الأطراف بما فيها الحكومات والمؤسسات التجارية والمجتمع المدني، وللاستماع إلى صانعي التغيير في هذا المجال، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وذكر الموقع الرسمي لـ"قمة الطموح المناخي" على شبكة الإنترنت، أن القمة المنعقدة أثناء الأسبوع الجاري رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، تمثل معلمًا سياسيًا مهمًا لإثبات وجود إرادة عالمية جماعية لتسريع وتيرة وحجم الانتقال العادل إلى اقتصاد عالمي أكثر إنصافًا قائم على الطاقة المتجددة وقادر على التكيف مع تغير المناخ.
وأوضح تقرير الأمم المتحدة أن التقييم العلمي الأخير الذي أجرته الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ مجددًا أبرز الحاجة الملحة إلى العمل.