أعلنت الخارجية الروسية تعليقًا على الوضع في كاراباخ، أنها تواصل الاتصالات مع الجانب الأذربيجاني وغيره، وبناء على نتائجها ستصدر بيانًا بهذا الصدد.
كما أعربت الخارجية الروسية عن قلقها البالغ إزاء التصعيد الحاد للوضع في إقليم كاراباخ الجبلي بين أرمينيا وأذربيجان.
وقالت ماريا زاخاروفا، متحدثة الخارجية الروسية، إن هناك تقارير عن إطلاق القوات الأذربيجانية "إجراءات لمكافحة الإرهاب" في الإقليم، ردًا على استفزاز القوات الأرمينية، بحسب وكالات.
وأضافت أن الجانب الروسي يحث الطرفين على منع إراقة الدماء، والوقف الفوري للعمليات العسكرية والعودة إلى مسار التسوية السياسية والدبلوماسية".
وتابعت أن روسيا أوضحت جميع خطوات الحل السلمي لقضية كاراباخ في مجموعة من البيانات الثلاثية عن قادة روسيا وأذربيجان وأرمينيا بين عامي 2020 و2022.
وأشارت "زاخاروفا" إلى أن الجهود الروسية وغيرها من الوسطاء الدوليين أدت إلى تشكيل ظروف جدية ومسبقة للتقدم على مسار حل مسألة كاراباخ.
وأوضحت: "هذا يخلق خلفية مواتية لاستئناف الحوار المباشر بين باكو وستيبانكيرت" عاصمة كاراباخ.
وأكدت زاخاروفا مواصلة قوات حفظ السلام الروسية أداء مهامها في الوضع الراهن، انطلاقًا من حقيقة أن سلامة القوات الروسية سيتم ضمانها دون قيد أو شرط من قبل الطرفين.
وشددت على أن قيادة قوات حفظ السلام الروسية على اتصال دائم مع ممثلي الأرمن في كاراباخ، والسلطات الأذربيجانية لوقف إطلاق النار والعودة إلى الاتفاقيات الثلاثية المبرمة.