هزت انفجارات مدينة لفيف بغرب أوكرانيا في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، إذ قال مسؤولان بالمنطقة إن الهجوم الروسي أصاب رجلًا، وتسبب في حريق كبير بأحد المستودعات الصناعية.
وقال مكسيم كوزيتسكي، حاكم منطقة لفيف على تيليجرام "تم العثور على امرأة ورجل تحت الأنقاض في لفيف.. المعلومات الأولية تشير إلى أن المرأة لم تصب بأذى، الرجل في حالة خطيرة".
ولم تتمكن "رويترز" من التحقق من التقرير بشكل مستقل، ولم يعرف حتى الآن حجم الهجوم وحجم الأضرار بالكامل، وليس هناك تعليق من روسيا بعد.
وقال رئيس بلدية المدينة، أندريه سادوفي، إنه تم تعليق الإنذارات من الغارات الجوية، أي بعد ثلاث ساعات من إصدارها.
منذ بداية الحرب في فبراير 2022، نفذت روسيا هجمات لا حصر لها على الأراضي الأوكرانية بعيدًا عن الخطوط الأمامية بهدف تدمير البنى التحتية الحيوية بالنسبة للدفاع والطاقة والزراعة في كييف.
لكن صحيفة نيويورك تايمز ذكرت في وقت متأخر من يوم الاثنين، أن الهجوم الذي أشارت تقارير إلى أنه روسي وأودى بحياة 17 شخصًا على الأقل في وقت سابق من الشهر الجاري في سوق مزدحمة بمدينة كوستيانتينيفكا بشرق أوكرانيا يبدو أنه "حادث مأساوي" كان مسؤولية أوكرانيا.
وأدان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الهجوم في ذلك الوقت، قائلًا إن روسيا كانت وراءه.
وقالت الصحيفة "الأدلة التي جمعتها وحللتها نيويورك تايمز، منها شظايا صواريخ وصور أقمار صناعية وروايات شهود ومنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، تشير بقوة إلى أن الضربة الكارثية كانت نتيجة صاروخ دفاع جوي أوكراني أخطأ هدفه تم إطلاقه من نظام الإطلاق بوك".