قال البنك الدولي، أمس الاثنين، إن البنك وصندوق النقد الدوليين سيمضيان في عقد اجتماعاتهما السنوية لعام 2023 في مراكش بالمغرب، في الفترة من التاسع إلى الخامس عشر من أكتوبر بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد.
يأتي القرار، بعد أن ضغطت السلطات المغربية على المؤسستين العالميتين للمضي قدمًا في الاجتماعات المقرر عقدها في الفترة من التاسع إلى الخامس عشر من أكتوبر في مراكش التي تبعد 72 كيلومترًا فقط عن موقع الزلزال الذي بلغت قوته 6.8 درجة وراح ضحيته أكثر من 2900 شخص في الثامن من سبتمبر.
كانت كريستالينا جورجيفا مديرة صندوق النقد، قد قالت إن الصندوق والبنك سيتخذان قرارًا يوم الاثنين بعد استكمال "مراجعة شاملة" لقدرة البلاد على استضافة الاجتماعات، حسبما ذكرت "رويترز".
ثارت تساؤلات حول ما إذا كان الزلزال الذي ضرب منطقة جبال الأطلس الكبير سيقوض خطط عقد الاجتماعات في مراكش، والتي من المتوقع أن تجلب ما بين عشرة آلاف و15 ألف شخص إلى المدينة.
وقالت جورجيفا إن رئيس الوزراء المغربي أخبرها بأن عدم عقد الاجتماعات في مراكش سيكون "مدمرًا جدًا" لقطاع الضيافة فيها.
ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان سيتم تقليل الاجتماعات بطريقة أو بأخرى.