قال لويس ميجيل بوينو، المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي لمنطقة الشرق الأوسط، إن ليبيا تواجه كارثة كبيرة، مشيرًا إلى أن الأرقام والمعطيات التي رصدها الاتحاد الأوروبي تشير إلى أن الكارثة غير مسبوقة في ليبيا والشرق الأوسط.
وأضاف "بوينو" في تصريحات خاصة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاتحاد الأوروبي لا يستطيع إرسال آليات وفرق إنقاذ وإغاثة وإمدادات إنسانية إلى أي بلد دون طلب رسمي من حكومة البلد المتضرر، والطلب الرسمي الليبي وصل إلينا قبل ثلاثة أيام فقط، والرد الأوروبي على الكارثة كان سريعا.
وأوضح أن هناك صعوبات كثيرة تواجهنا في إرسال المساعدات إلى الشعب الليبي جراء انهيار الطرق والجسور، وهناك خطورة كبيرة بشأن انتشار الأمراض من خلال المياه، ونواصل عمليات البحث والإنقاذ في ليبيا.
وتابع المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي، أن فرق الإنقاذ والإغاثة تواجه صعوبات لوجستية بشأن إيصال المواد الغذائية وإنشاء المخيمات في مدينة درنة وسنواصل تقديم المساعدات للشعب الليبي، مشيرًا إلى أن الاتحاد أرسل خزانات للمياه ومخيمات وأسرة مدنية ومستشفيات ميدانية ومعدات ثقيلة لإزالة الأنقاض وفرق بحث وإنقاذ وأطباء لدعم الشعب الليبي.
وأشار إلى أن 25% من مدينة درنة الليبية كان تحت المياه، وكثير من الطرق مغلقة، لكننا نعمل مع السلطات المحلية لإرسال المساعدات إلى المحتاجين.
وأكد أن الاتحاد الأوروبي قرر مساعدة ليبيا على مرحلتين تأتي المرحلة الأولى من كارثة إعصار دانيال بإرسال المساعدات والمرحلة الثانية تشمل إعادة إعمار المناطق المنكوبة.
وقال "بوينو" إن الاتحاد منفتح لمساعدة الشعب الليبي في كارثة الفيضانات، ويجب جمع الأموال اللازمة لإعادة إعمار المدن المتضررة.
وأتم أن الاتحاد الأوروبي ينسق مع السلطات المحلية في ليبيا والوكالات الأممية والمنظمات غير الحكومية لدعم عمليات الإغاثة بالمناطق المتضررة.