بعد 5 سنوات من إصدار الجزء الثاني من "Mamma Mia"، رحب نجوم العمل بإنتاج جزء ثالث من الفيلم، إذ ذكر تقرير نشرته مجلة "Vogue" أن ميريل ستريب وعددًا قليلًا من أبطال "ماما ميا" الشهير أعربوا عن حماسهم للالتقاء مجددًا.
وقالت ميريل ستريب: "أنا مستعدة لأي شيء، وإذا كانت هناك فكرة تثيرني سأتواجد بالفعل في الجزء الثالث".
وظهر "ماما ميا" الجزء الثاني بعنوان "Here We Go Again"، عام 2018، بعد نحو 10 سنوات من صدور الجزء الأول، إذ دارت أحداثه بعد وفاة دونا، التي جسدت دورها ستريب، ومحاولة ابنتها صوفي أو أماندا سيفريد إعادة فتح فندق "فيلا دونا" لتكريم والدتها، وفي أثناء ذلك تتعلم المزيد عن ماضي دونا، الذي يتضمن ذكريات الماضي، ورغم أن ميريل ستريب ليس لها مشاهد كثيرة في الفيلم إلا أنها تظهر في النهاية.
واعترفت المنتجة جودي كريمر بأنها تعرضت للتوبيخ على وسائل التواصل الاجتماعي، لأن ميريل ستريب تتوفى خلال أحداث الفيلم، لكن كشفت أنها لم تفعل ذلك عن قصد، موضحة كانت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار 3 مرات مترددة بشأن القيام بفيلم آخر، لأنها لا تقوم عادةً بعمل أجزاء ثانية".
وأضافت "كريمر": لكنني أعلم أنها كانت تحب العودة لتصوير مشاهدها في فيلم "Here We Go Again!"، وشعرت بالحب من حولها وبفرحة لم الشمل مع هؤلاء الأشخاص، لذلك أعتقد أن ذلك جعلها أكثر انفتاحًا على احتمال وجود شخص ثالث.
أما بالنسبة لكيفية عودة "دونا" في تكملة أخرى، فقد سبق أن طرحت "ستريب" بعض الأفكار، إذ أوضحت الممثلة: "لقد أخبرت جودي أنها إذا تمكنت من إيجاد طريقة لإعادة تجسيد دونا، فأنا مهتمة بذلك. أو يمكن أن يكون الأمر كما هو الحال في إحدى المسلسلات التلفزيونية، إذ تعود دونا وتكشف أن أختها التوأم هي التي ماتت بالفعل".
وقالت "ستريب": الفيلم قطعة مهمة بالنسبة لي ولعائلتي، فعند إصداره عام 2008 كان لدي 5 فتيات صغيرات أرغب في الترفيه عنهن في عيد ميلاد ابنتي، وقررت أن آخذهن جميعًا لمشاهدة العرض، وكان الأمر أكثر من رائع، لقد رأيت الناس تقف على المقاعد وترقص في الممرات. وأي شيء يمكن أن يحقق هذا القدر من السعادة يستحق دائمًا مكانًا في العالم.
لكن ستريب ليست النجمة الوحيدة التي ترغب في تكرار أدوارها بفيلم آخر، إذ قالت أماندا سيفريد وكولين فيرث وبيرس بروسنان ودومينيك كوبر وستيلان سكارسجارد، إنهم جميعًا يتطلعون إلى سيناريو جيد بما يكفي لمنحهم فرصة أخرى.
وقالت سيفريد: "أتحدى أي شخص لا يريد جزءًا ثالثًا من "ماما ميا"، فيما قال دومينيك كوبر إنه يسأل المنتجة كل يومين عن عودة الفيلم بجزء جديد، مضيفًا: أعلم أننا جميعًا نتشوق للقيام بذلك، ومن المؤكد أن ميريل شعرت بالانزعاج لعدم تواجدها في جزء كبير من الجزء الثاني.