الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

كارثة انهيار سدود درنة تدق ناقوس الخطر في إسطنبول

  • مشاركة :
post-title
سد علي بيكوي بتركيا - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - ياسمين يوسف

أدى انهيار سدين في كارثة الفيضانات التي شهدتها ليبيا، 10 سبتمبر الماضي، إلى تسليط الضوء مرة أخرى على تأثير الزلازل في إسطنبول على السدود، إذ تصاعدت المخاوف من انهيارها إثر الهزات الأرضية المتكررة.

ووفقا لموقع "NTV" الإخباري التركي، ذكرت ياسمين تاشجي، رئيسة قسم التخطيط والاستثمار في إسكي، أن مناطق "بويوك جكمجة وعلي بيكوي وأوميرلي" الأكثر تعرضًا للخطر في هذا الشأن، خلال شرحها لوضع السدود في إسطنبول وما يجب القيام به.

السدود الأكثر تعرضًا للانهيار

وعن سد علي بيكوي، قالت "تاشجي" إنه يتعرض لخطر الانهيار في حال حدوث زلزال، ما قد يؤدي إلى توجه المياه مباشرة إلى المناطق المحلية، موضحة "تم تحديد خرائط الفيضانات المتوقعة".

وأضافت "أن انهيار السد في بيوك شكمجة لا يشكل خطرًا كبيرًا لأنه متصل بالبحر، لكن هناك خطر فيضان في المناطق بعلي بيكوي، فضلًا عن فقدان الأرواح والممتلكات الذي له بعد اقتصادي خطير للغاية".

المناطق الأكثر ضررًا حال وقوع فيضان

وقالت ياسمين تاشجي: "إن مناطق بيوك شكمجة وعلي بيكوي وأوميرلي أكثر تعرضًا لمواجهة فيضانات، وتواصل شركة "DSI" الحكومية أعمال التطوير فيها، وقد تم إعداد بدائل التحسين في سدود بابوتشديري وكازاندير"، مضيفة أنه "تم توقيع بروتوكول تعاون لمشروع التطوير ".

وتمر مدينة إسطنبول التركية الواقعة تحت تأثير الاحتباس الحراري والتغيرات البيئية بأوقات عصيبة من حيث الموارد المائية، إذ انخفضت مستويات المياه في سدود المدينة بشكل كبير، ووفقًا للقياسات الأخيرة، فإن مستويات المياه في السدود بإسطنبول وصلت إلى مراحل حرجة تنذر بالخطر، فانخفض معدل الإشغال بنسبة 17.82% في سد أليبيكوي و7.82% في سد كازاندير، وتدعو السُلطات المواطنين إلى الترشيد في استخدام المياه وتجنب إهدارها خلال هذه الفترة.

تأكيدات سابقة

وبالرغم من تأكيد وحيد كريشجي، وزير الزراعة والغابات التركي، عدم تعرض السدود في ولاية هاتاي لأي أضرار، بعد الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة، 6 فبراير الماضي، إلا أن مخاوف انهيارها ازدادت، وبعد زلزال فبراير، ذكر بولنت أوزمان، خبير الزلازل وعضو جمعية المهندسين الجيولوجيين الأتراك، أنه لا يعتقد أن السدود التي نجت من الزلزال المدمر ستتأثر بالهزات الارتدادية".

انهيار سدين في ليبيا

وتسبب انهيار سدين إثر الفيضانات في مدينة درنة الليبية في كارثة، ودُفن نصف المدينة في المياه، قبل أن تتاح لآلاف الأشخاص فرصة الهروب.