وصل الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون إلى روسيا، في زيارة يترقبها العالم أجمع، بعد أن أفاد البيت الأبيض وصحيفة "نيويورك تايمز"، بأن الهدف من تلك الزيارة هو بحث إمكانية دعم بيونج يانج لروسيا عسكريًا خلال حربها مع أوكرانيا، مقابل حصولها على أسلحة وتكنولوجية موسكو.
وقد استقل الزعيم الكوري الشمالي قطاره المدرع الخاص، الذي كان يستخدمه والده في السفر للخارج خوفًا من ركوب الطائرات، إلى مدينة فلاديفوستوك التي تبعد 681 كيلومترًا من بيونج يانج.
وهذه ليس المرة الأولى التي يسافر بها "كيم" على متن القطار المدرع، فمنذ توليه الحكم في عام 2011، سافر على متنه إلى الصين وروسيا وسنغافورة وفيتنام.
السرعة
قالت العديد من التقارير الأمريكية، إن قطار كيم جونج أون المحمي بجميع أنواع الدروع الواقية، بطيء للغاية ولا يستطيع السير بسرعة تزيد عن 59 كيلومترًا في الساعة.
الطعام
يحتوي قطار الزعيم الكوري الشمالي على قائمة طعام واسعة، وفقًا لكتاب بعنوان "Orient Express"، كتبه مسؤول روسي يُدعى كونستانتين بوليكوفسكي، الذي قال، "من الممكن طلب أي طبق من المأكولات الروسية والصينية والكورية واليابانية والفرنسية".
قدرات خاصة
يستطيع قطار "كيم" أيضًا، حمل سيارات على متنه، وفي هذا الإطار قال جورج تولورايا، مسؤول روسي، إنه سافر على القطار مع والد كيم جونج أون، كيم جونج إيل، في عام 2001، وأن سيارتي "مرسيدس" حُملتا في الرحلة في ذلك الوقت.
91 عربة وألوان مُختلفة
يتكون قطار الزعيم الكوري من 91 عربة، تدهن هذه العربات باللون الأحمر والأصفر، بحسب تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، إذ يقول التقرير، "إن القطار يضم طاولات طويلة وشاشات مسطحة".
القطار يسبب الكثير من الاضطرابات
تقول تقارير كورية جنوبية، إن قطار كيم جونج أون الفاخر لديه قطار يسير قبله، للتأكد من أن المسارات خالية، وآخر يسير خلفه، حيث يسافر الأمن والموظفون الآخرون، ويتم إرسال نحو 100 حارس أمن إلى المحطات لتفتيشها درءًا لتهديدات محتملة ويتم إيقاف التيار الكهربائي في المحطات لمنع حركة القطارات الأخرى.