الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

"درنة منكوبة".. العاصفة دانيال تضرب ليبيا وتخلف 150 قتيلا

  • مشاركة :
post-title
جانب من آثار إعصار دانيال في ليبيا

القاهرة الإخبارية - Mahmoud Nabil

تسابق السلطات الليبية الزمن من أجل التعامل مع العاصفة "دانيال"، التي أودت بحياة عشرات الأشخاص، منذ اجتياحها مدن شرق ليبيا، خلال الساعات القليلة الماضية.

وتسبب الإعصار في سقوط قتلى، وإعلان "مناطق منكوبة"، وتعليق الدراسة في مناطق تعليمية تأثرت بفعل العاصفة "دانيال"، القادمة من اليونان والتي تصل في وقت لاحق الإثنين، إلى غربي مصر.

وبحسب وكالة "رويترز"، تعد "دانيال" أشد عاصفة ممطرة شهدتها اليونان منذ بدء تسجيل تلك الأحداث عام 1930.

درنة "مدينة منكوبة"

واعتبر رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب ورئيس اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة أسامة حماد، درنة "مدينة منكوبة"، بعد تعرضها لسيول وأمطار جارفة أضرت بالمدينة وسكانها.

وطالب "حماد" في قرار أصدره اليوم الإثنين، كل الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات والتدابير الاستثنائية اللازمة، للتعامل مع الوضع في مدينة درنة وحماية السكان ومساعدتهم على تجاوز هذه الأزمة.

ارتفاع حصيلة الضحايا

وحسب مصدر مسؤول لوكالة الأنباء الفرنسية، ارتفعت حصيلة قتلى عاصفة "دانيال" إلى 150 شخصًا، ما استدعى اتخاذ السلطات إلى إجراءات عاجلة للاستجابة للتهديدات المحتملة المصاحبة للعاصفة.

وكانت السلطات الليبية، أعلنت مدينة سوسة الواقعة شرق البلاد "مدينة منكوبة"، عقب تعرضها لفيضانات وسيول عارمة؛ جرّاء العاصفة "دانيال" المتوسطية التي تضرب منطقة شرق ليبيا، وفقًا لما نقلته "سبوتنيك".

عمليات الإنقاذ مستمرة

ذكر رئيس بلدية سوسة، أن "عمليات الإنقاذ لا تزال مستمرة حتى الآن، إلا أنها تعاني نقص الإمكانات على مستوى الآليات، فضلًا عن تهالك البُنى التحتية بالمدينة".

وأضاف: "أغلب الطرقات مُغلقة ومقطوعة في سوسة، بسبب السيول، وأعلنت قيادة الجيش الليبي حالة الطوارئ القصوى وتسهيل جميع الإمكانات المتاحة".

حظر تجوال

وفرضت السُلطات الليبية حظر تجوال، ضمن مجموعة من الإجراءات صاحبت إعلان حالة الطوارئ القصوى في شرق ليبيا، لمدة يومين على خلفية العاصفة دانيال، التي تسببت كذلك في إغلاق مطارات ومرافق خدمية وتعليمية بالبلاد.

وتسببت غزارة الأمطار في فيضانات وسيول، ما أدى إلى اجتياح مياه الأمطار عدة مدن ليبية؛ وكانت قرية تاكنس الجبلية والبيضاء وشحات وبطة بمنطقة الجبل الأخضر في ليبيا الأكثر تضررًا من العاصفة.