أعلنت شركة "إكسور القابضة" المالكة ليوفنتوس، اليوم الإثنين، أنه لا توجد أي خطط لعرض عملاق الدوري الإيطالي للبيع، ونفت صحة التقرير الوارد في صحيفة "جورنالي".
وارتفعت أسهم يوفنتوس - أنجح أندية إيطاليا - بما يصل 4.8% في بدايات معاملات اليوم، لكنها تراجع سريعًا بعد ذلك وأصبحت 0.3%، بحلول التاسعة صباحا بتوقيت جرينتش، وهو ما يتوافق مع ما حدث ببورصة ميلانو ككل.
وقال متحدث باسم "إكسور" في بيان: إن تقرير "جورنالي" "لا أساس له من الصحة"، بعدما ذكرت الصحيفة أن الشركة القابضة المملوكة لعائلة أنيلي اعتبر أن النتائج المالية الأخيرة ليوفنتوس "لم تعد قابلة للاستمرار طويلًا"، بعدما تأثرت بدخول النادي في مشكلات قضائية.
ويواجه يوفنتوس ورئيسه السابق أندريا أنيلي و11 آخرين قضايا بعدما بدأت محكمة محلية تحقيقًا جنائيًا ضدهم، بسبب مزاعم عن تقديم حسابات مالية خاطئة.
ونفى النادي ارتكاب أي خطأ، وقال إن حساباته المالية تتماشى مع المعايير المماثلة في هذا القطاع.
وقالت "إكسور" إن التزامها مع يوفنتوس لم يتغير ونفت تمامًا أي تكهنات تتحدث عن العكس، ووصفتها بأنها مضللة وتهدف فقط إلى خلق حالة من عدم اليقين.
وتملك إكسور نحو 64% من الأسهم و78% من حقوق التصويت في يوفنتوس، الذي تبلغ قيمته التسويقية نحو 800 مليون يورو "858 مليون دولار"، وفقًا لبيانات رفينيتيف.