قال خورخي بيلدا، المدير الفني السابق لمنتخب إسبانيا لكرة القدم للسيدات، إنه لم يكن يتوقع إقالته من منصبه، واصفًا قرار الاتحاد الإسباني للعبة بأنه "ظالم وغير مستحق"، بعد الفوز بكأس العالم.
وأقال الاتحاد الإسباني، أمس الثلاثاء، "بيلدا" من منصبه بعد تشكيل المجلس الجديد لإدارته، عقب إيقاف رئيسه لويس روبياليس من قبل الاتحاد الدولي (الفيفا)، بسبب أزمة تقبيل لاعبة منتخب إسبانيا جيني إيرموسو، عقب فوز الماتادور على إنجلترا في نهائي كأس العالم للسيدات، بسيدني قبل نحو أسبوعين.
وعيّن الاتحاد الإسباني في وقت لاحق، مونتسي تومي لخلافة بيلدا، في تدريب المنتخب الوطني للسيدات، لتصبح أول امرأة تتولى هذا المنصب.
وقال بيلدا في مقابلة مع محطة كادينا سير الإذاعية الإسبانية: "فزت بكأس العالم قبل 16 يومًا فقط، وقرر الاتحاد الإسباني قبل 10 أيام تجديد عقدي براتب أعلى كثيرًا وبعدها تتم إقالتي بهذا القرار الظالم!".
وردًا على سؤال بشأن قرار إقالته قال: "اجتماع قصير مع الرئيس المؤقت بيدرو روتشا ونائب الرئيس لشؤون المساواة، فسرا القرار بأنه يأتي لأسباب تتعلق بتغييرات هيكلية".
وأضاف: "ضميري مرتاح لأنني قدمت 100% من مجهودي يوميًا، لا أفهم سبب القرار وأعتقد أن إقالتي كانت غير مستحقة".
وأوضح "لن أشيد أبدًا بأي تصرف غير لائق. الرئيس أشاد بعملي وأعلن تجديد عقدي وهذا ما أشيد به. أما الباقي... عندما يصفق 150 شخصًا من حولك، فمن الصعب جدًا أن تكون الشخص الوحيد الذي لا يفعل ذلك".
وكان بيلدا، الذي يعتبر حليفًا وثيقًا لروبياليس، أشاد في بادئ الأمر برفض رئيس الاتحاد الاستقالة، 25 أغسطس، لكنه أصدر في وقت لاحق بيانًا يدين فيه تصرف روبياليس.