الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

المرأة وذاكرة العراق حاضران بالنسخة الـ23 لمهرجان روتردام

  • مشاركة :
post-title
مهرجان روتردام للفيلم العربي - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - فنون وثقافة

في إطار الاهتمام المتزايد بدور المرأة في السينما العربية وتجسيد حياتها الواقعية، تعقد خلال فعاليات الدورة الـ23 من مهرجان روتردام للفيلم العربي، التي ستقام خلال الفترة من 5 إلى 10 سبتمبر الجاري، ندوة خاصة يوم الأربعاء الموافق 6 سبتمبر، لمناقشة صورة المرأة ودورها في السينما، وذلك بعد عرض مشاهد من الأفلام المتميزة ومنها الفيلم المصري "النهارده يوم جميل" بطولة هنا شيحة، وبحضور العديد من نجوم الفن والإعلام ومنهم الفنانة المصرية داليا البحيري، والفنانة المغربية نسرين الراضي، ويقوم بإدارتها الإعلامية فاطمة النوالي.

ووفقًا لبيان صادر عن إدارة المهرجان، يأتي في برنامجه لهذا العام عرض للأفلام التي تسبر أغوار موضوعات متنوعة تتعلق بالمرأة، ومنها أفلام: "ملكات" إخراج ياسمين بن كيران، "بركة العروس" إخراج باسم بريش، "إن شاء الله ولد" إخراج أمجد الرشيد، "تحت الشجرة" إخراج أريج السحيري، "مش زيهم" إخراج نادية فارس. 

وفي إطار التعاون الدولي، أكد المهرجان استمرار التبادل الثقافي مع مهرجان أسوان، حيث تمت ترجمة بعض المقالات من كتاب صدر في الدورة السابقة إلى الهولندية، وسيتم الإعلان عن هذه الترجمة خلال الندوة. 

لقطة من فيلم " النهاردة يوم جميل"
الذاكرة المرئية العراقية

وقال روش عبد الفتاح، مدير المهرجان: "نهتم في دورة هذا العام من المهرجان بالذاكرة المرئية، حيث تعقد ندوة عن تجربة إنقاذ ذاكرة العراق التي بادر السينمائي والكاتب العراقي قاسم حول، المقيم في هولندا بتقديمها لإنقاذ تاريخ وطنه، ونجح في إنشاء متحف عراقي لحفظ الأرشيف بدعم من رئاسة وزراء العراق والجيش العراقي ومنظمة اليونسكو".

وأضاف "روش": "المهرجان يشرف أيضًا بدعوة د. ضياء السراي من منظمة اليونسكو، الذي واكب المبادرة منذ بداياتها ليحدّث جمهور المهرجان عن التجربة العراقية في العناية بالذاكرة المرئية، في ندوة سينمائية يشارك بها المخرج قاسم".

ودعا "روش" عشاق السينما وعموم جمهور المهرجان لحضور هذه الندوة التي يديرها، للتزود بكل المعلومات المتعلقة بذاكرة الشعوب والذاكرة العراقية، إذ أنه بسبب ظروف العراق السياسية تعرضت الوثائق المكتوبة والمسموعة والمرئية للسرقة والتلف بسبب ظروف الحفظ غير النظامية.

ورشة عمل

واستكمل "عبد الفتاح": "هذا العام، جلبنا أفلامًا عربية فريدة من نوعها من الستينات والسبعينات من اليابان، وذلك بفضل ياباني مشارك مع المقاومة الفلسطينية، أحضر أكثر من 20 فيلمًا نادرًا ولحسن الحظ نجت من التدمير بسبب الحروب والعنف، ومن هذه المجموعة حددنا 3 أفلام لها علاقة خاصة بالعراق بحضور المخرج مهند يعقوبي، الذي اكتشف هذه الأفلام وأنقذها وأحضرها من اليابان".

وأضاف: "عقب العرض تعقد ورشة عمل بعنوان (استعادة التضامن حول أرشفة الأفلام)، وتعتبر جزءًا من مشروع بحث حول مجموعة من الأفلام عن القضية الفلسطينية التي تم إنتاجها خلال الستينات والسبعينات، فخلال زيارته اليابان، اكتشف مهند يعقوبي أفلامًا عراقية تعتبر جزءًا من هذه المجموعة، وهذا الاكتشاف ساهم في فهم أوسع للتضامن الإقليمي والدولي مع القضية الفلسطينية، فضلاً عن التواصل بين فلسطين والعراق".

ومن الأفلام التي ستعرض في يوم خاص للعراق: "بغداد ميسي" إخراج سهيم عمر خليفة، إنتاج مشترك بين بلجيكيا والعراق، "القصة الخامسة" إخراج أحمد عبده، إنتاج عراقي قطري، والفيلم الهولندي "أبي ونور وأنا" إخراج ويام الزباري.