قال حسين إبراهيم أصيل، نائب وزير داخلية تشاد، إن أزمة النيجر ذات أولوية لبلاده نظرًا للقرب الجغرافي، مشيرًا إلى أن تفاقم هذه الأزمة يؤثر على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والأمنية في بلاده.
وأوضح "أصيل"، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة الإخبارية"، أن حدود بلاده مع النيجر والسودان واسعة، وتواجه الدول الثلاث العديد من التحديات المشتركة، لافتًا إلى أن حكومة بلاده تعمل على تكثيف وجود قواتها الأمنية والعسكرية على الحدود وهي قادرة على حمايتها ومنع أي تسلل لمجموعات إرهابية داخل البلاد.
وأوضح أن النيجر تشهد وجودًا كبيرًا للإرهابيين من قبل الأزمة الأخيرة إضافة إلى فوضي أمنية وسياسية، مشددًا على أنهم يعملون على دحر أي فرصة لوجود الإرهاب على الحدود مع النيجر.
وتابع نائب وزير الداخلية التشادي، إلى أن هناك قوة أمنية عسكرية كبيرة مشتركة بين تشاد والسودان لتأمين الحدود.