الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

وزير دفاع إستونيا لـ"القاهرة الإخبارية": تقدمنا بمبادرة لإرسال مليون قذيفة مدفعية لأوكرانيا

  • مشاركة :
post-title
وزير دفاع إستونيا هانور بيفكور

القاهرة الإخبارية - أحمد الضبع

قال وزير دفاع إستونيا هانور بيفكور، إن بلاده تولي أهمية كبيرة بدعم أوكرانيا؛ لضمان انتصارها في الحرب ضد روسيا، مشيرًا إلى أن تالين تسعى بشكل جاد لإرسال طائرات إف 16 ودبابات أمريكية إلى أوكرانيا.

وأضاف "بيفكور" في حوار خاص مع قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أن بلاده قدمت مبادرة لإرسال مليون قذيفة من المدفعية إلى أوكرانيا، مشيرا إلى أن تالين تتخذ كافة الخيارات لإرسال مزيد من الذخائر إلى كييف.

الدعم الأوروبي لأوكرانيا

وكشف وزير الدفاع الإستوني عن سعي الاتحاد الأوروبي لتعجيل الدعم بكميات كبيرة من الأسلحة لأوكرانيا، غير أنه أقر أن التكتل الأوروبي كان سريعًا في إجراءات دعمه لأوكرانيا، معتبرًا انتصار أوكرانيا في الحرب ضد روسيا يضع الهيكل العام للأمن والسلم في المنطقة خلال العقود القادمة، وهو ما دفع إستونيا إلى تدريب نحو 1200 جندي أوكراني على أراضيها لدعم كييف في الحرب.

وأقر "بيفكور" أن تالين كانت من الدول الرائدة التي سارعت إلى تقديم الدعم لكييف وخصصت نسبة كبيرة من العتاد العسكري والسلاح والمستشفيات العسكرية لمساعدة أوكرانيا.

وتابع وزير دفاع إستونيا "نبذل مجهودات كبيرة لدعم المؤسسات العسكرية الأوكرانية بالتعاون مع جميع الحلفاء، وحققنا نصيبنا اللازم من الدعم بالقذائف إلى أوكرانيا ونحث أعضاء الاتحاد الأوروبي على الوفاء بتعهداته".

وأردف "بيفكور" أن القطاع الصناعي العسكري بدأ ينتج المزيد من القذائف لدعم أوكرانيا، وتخصيص 2% من الناتج المحلي الإجمالي لوزارات الدفاع لمساعدة أوكرانيا.

عقبات الدعم المالي

وطالب وزير دفاع إستونيا المفوضية الأوروبية بزيادة دعمها المالي لأوكرانيا ليصل إلى 21 مليار يورو، مشيرًا إلى وجود عقبات كثيرة أمام المساعدات لأوكرانيا جراء خسارة بعض الحزم من الدعم لكييف، غير أنه أبدى تفاؤله بوضع اتفاق على خطة إقليمية جديدة لتقديم الدعم والمساعدات لأوكرانيا.

وألمح وزير دفاع إستونيا لجهود بلاده لإقناع المجر بوقف حظر إرسال المساعدات إلى أوكرانيا.

روسيا تهديد لبلادنا

واعترف "بيفكور" أن روسيا تمثل تهديدًا رئيسا لإستونيا وحريتها، وهو ما دفع بلاده إلى العمل مع التحالفات الدولية لحماية الحدود، وبذل كافة جهودنا لتأكيد سلامة وأمن الحدود الإستونية وتأمين المرافق الدفاعية.

وكشف زير دفاع إستونيا بأن تالين كانت من الدول الأولى التي هاجمتها موسكو سيبرانيًا في 2007، فضلا عن تعرض البلاد للعديد من الهجمات السيبرانية هذا العام، وهو ما دفعهم إلى دمج كافة القدرات من أجل دعم إستونيا ضد الهجمات السيبرانية من جانب روسيا.

وذكر أن اجتماع "توليدو" لمجلس الاتحاد الأوروبي للنصف الثاني من هذا العام، تطرق إلى تطورات الساحل الإفريقي، مشددًا على الاتحاد الأوروبي أن يتبع منهجًا مشتركًا في ذلك.

وكشف عن سعي بلاده للحصول على مزيد من المعلومات من مجموعة "إيكواس" بشأن الموقف الجاري في منطقة الساحل الإفريقي لاتخاذ الخطوات اللازمة.