صرح وزير الداخلية البولندي، ماريوش كامينسكي، بأن وزراء داخلية بولندا ودول البلطيق، طالبوا بيلاروس بإبعاد مقاتلي الشركة العسكرية الخاصة "فاجنر" من أراضيها.
وقال الوزير بعد لقائه مع زملائه من ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا، اليوم الاثنين: "لقد وافقنا على طلب، وطالبنا السُلطات البيلاروسية بأن تغادر مجموعة فاجنر أراضي بيلاروس على الفور، وأن يغادر المهاجرون غير الشرعيين بسرعة المناطق الحدودية التي تقوم الاستخبارات البيلاروسية بسحبهم إليها" بحسب وكالات.
وأضاف أن تصعيدًا للوضع يحدث حاليًا على الحدود بين دول البلطيق وبولندا وبيلاروس، مُشيرًا إلى أن "مجموعة "فاجنر"، "مجموعة خطيرة للغاية".
وأفاد رئيس حزب "القانون والعدالة" البولندي الحاكم، ياروسلاف كاتشينسكي، في يونيو الماضي، بتعزيز حدود بولندا؛ بسبب تواجد مقاتلي مجموعة "فاجنر"، كما قررت السُلطات البولندية نقل نحو 500 رجل شرطة إليها وزيادة عدد الجنود ونشر القناصة.
وإضافة إلى ذلك وافق رئيس ليتوانيا، جيتاناس ناوسيدا، في بداية الشهر الجاري على إغلاق الحدود مع بيلاروس؛ بسبب تواجد مجموعة "فاجنر" في أراضيها، وذلك بالتنسيق مع بولندا ولاتفيا.
وقال رئيس بيلاروس، ألكسندر لوكاشينكو، في أغسطس الجاري إن مقاتلي "فاجنر" في بيلاروس ينقلون الخبرة إلى جيش بلاده وقواته الخاصة مجانًا.