قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إن سوء التغذية قضية صحية بالغة الأهمية، ومما يُؤسف له أنها مستمرة في إقليم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتؤثر على ملايين الأشخاص في مختلف البلدان. ويعزى استمرارها لأسباب عديدة، منها الصراعات، والكوارث الطبيعية، وغيرها من حالات الطوارئ، ناهيك عن الأزمات الإنسانية الناجمة عن كل ذلك".
جاء ذلك خلال كلمته في حفل إطلاق إطار التعاون الإقليمي لمواجهة أمراض الغذاء من القاهرة بالتعاون بين عدد من منظمات الأمم المتحدة، مؤكدًا أنها مبادرة رائدة جاءت ثمرة للتعاون الدؤوب فيما بين منظمة الأغذية والزراعة، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية.
وأوضح المسؤول الإقليمي للصحة العالمية أن إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط يستضيف أكثر من نصف اللاجئين في العالم، ويضُم العدد الأكبر من النازحين داخليًّا حول العالم.
وأضاف "المنظري" أنه في إطار استجابة المنظمة لحالات الطوارئ والأزمات الإنسانية، سعَت إلى التصدّي لشتى صور انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية.
وأكد أنه لا تزال أمراض الغذاء تؤثر على ملايين الأطفال والأشخاص من جميع الأعمار في إقليم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مشددًا على أن هذا أمر غير مقبول وينبغي وضع حد له.