الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

4 منظمات أممية تطلق غدا إطار تعاون إقليمي لمواجهة سوء التغذية

  • مشاركة :
post-title
سوء التغذيه عند الاطفال

القاهرة الإخبارية - هند المغربي

تطلق منظمات الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو)، والأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية (WHO)، إطار التعاون الإقليمي للأمم المتحدة في مجال التغذية من العاصمة المصرية القاهرة، غدًا الاثنين، بهدف معالجة سوء التغذية في مناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وشرق البحر الأبيض المتوسط.

ووفق المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، يظل سوء التغذية أحد المشكلات الصحية الخطيرة في إقليم شرق المتوسط، وهو المسؤول الأول عن وفيات الأطفال، إذ يقع 15% من عبء وفيات المواليد والأطفال العالمي في بلدان الإقليم، إضافة إلى ذلك يتفاقم العبء الإقليمي للأمراض المرتبطة بسوء التغذية.

يشهد الإقليم تغيرات ديموغرافية وغذائية غير مسبوقة مع حدوث تحول في العبء المرضي، فمع استمرار مشكلة نقص التغذية، تتزايد الأمراض المزمنة المتعلقة بالنظام الغذائي الذي يؤدي إلى السمنة وفرط الوزن.

ووفق تقرير "يونيسف 2023" هناك 6.9 مليون من المراهقات والنساء الحوامل والمرضعات يعانين من سوء التغذية الحاد في 12 بلدًا، ويواجهن أشد أزمة غذاء منذ عام 2020، التي تفاقمت الأزمة من جراء الحرب في أوكرانيا وحالات الجفاف والنزاعات وانعدام الاستقرار المستمرة في بعض البلدان.

ووفق الصحة العالمية، ترتبط نسبة 45% تقريبًا من وفيات الأطفال دون سن الخامسة بنقص التغذية، ويحدث معظم هذه الوفيات في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، وفي الوقت ذاته تتزايد نسبة فرط الوزن والسمنة بين الأطفال في هذه البلدان.

ولفتت المنظمة الأممية إلى أنه يشمل سوء التغذية في جميع أشكاله نقص التغذية ونقص الفيتامينات أو المعادن، وفرط الوزن، والسمنة، والأمراض غير السارية المرتبطة بالنظام الغذائي.

ويعاني 1.9 مليار شخص من فرط الوزن أو السمنة، في حين يعاني 462 مليون شخص من انخفاض الوزن، فيما يعاني 52 مليون طفل دون سن الخامسة من الهزال، و155 مليون طفل من التقزم، في حين يعاني 41 مليون طفل من فرط الوزن أو السمنة.

وسيحضر حفل إطلاق إطار التعاون الاقليمي وزراء الصحة والزراعة والتعليم والتضامن الاجتماعي والشؤون الخارجية في مصر، الذين سيتبادلون وجهات النظر حول التقدم الذي أحرزته في تعزيز البيئة المواتية للتغذية، والدور المتصور لوكالات الأمم المتحدة في دعم احتياجات البلاد الغذائية، والمساعي المستقبلية.