نجح الفنان الأردني إياد نصار أن يثبت موهبته التمثيلية في مصر، ليكوّن لنفسه شعبية جيدة، ليُعدُّ واحدًا من أهم نجوم العرب الذين قدموا إلى مصر، وشاركوا في العديد من الأعمال المصرية المميزة، تاركًا بصمة مميزة في كل عمل شارك به، بداية من مسلسل "صرخة أنثى" في عام 2007، بشخصية الدكتور نبيل، ليتألق بعدها في الدراما والسينما.
وحول مشواره الفني في مصر، وصف إياد نصار -في تصريحات لموقع "القاهرة الإخبارية"- تجربته بالمميزة والناجحة، مؤكدًا أنه يسعى دائمًا إلى تقديم الأفضل، قائلًا: "أعتبر نفسي ابن الفن المصري.. وقدمت العديد من الأعمال في مصر بين الدراما والسينما، ومن خلالها تعرفت على الشعب المصري وكونت قاعدة جماهيرية جيدة، ورغم ذلك أنا غير راضٍ عن مسيرتي الفنية حتى الآن، وأتمنى تقديم المزيد وطموحاتي كبيرة".
اختيار ذكي
حضر إياد نصار الدورة الثانية من مهرجان القاهرة للدراما، التي أقيمت في مدينة العلمين الجديدة، وشهدت تفاعلا وحضورًا كبيرًا من نجوم الفن على مستوى العالم العربي، وعن ذلك قال: "سعدت للغاية بالمشاركة في هذه الأجواء المميزة والجميلة وبوجود مهرجان خاص للدراما المصرية التي لها الفضل على كل نجوم العرب".
وأضاف: "اختيار مدينة العلمين الجديدة، لإقامة الدورة الثانية من المهرجان، أمر في غاية الذكاء، ويوضح لك مدى قوة هذا المهرجان، وأن الدورات المقبلة ستكون مميزة ومختلفة وقادرة على منافسة المهرجانات العالمية".
انتعاشة فنية
يعيش الفنان الأردني حالة من النشاط الفني ما بين الدراما التليفزيونية والسينما، فبعد تألقه مع الفنانة المصرية منة شلبي في مسلسل "تغيير جو"، الذي دارت أحداثه في إطار اجتماعي تشويقي، بالإضافة إلى خوضه تجربة مميزة في المنافسة الرمضانية السابقة من خلال مسلسل "ستهم"، يستعد لخوض السباق الرمضاني المقبل، بمسلسل يتناول موضوعًا إنسانيًا، من إخراج تامر نادي، موضحًا أنه لم يتم الاتفاق على اسمه النهائي حتى الآن.
وتابع: "كما أستعد لتقديم عمل سينمائي بعنوان "من أيام الجيزة"، يتناول فكرة الصداقة ويتحدث عن شخصين تحدث بينهما مواقف خلال أحداث العمل وكل شخص له قصته الخاصة، والعمل من إخراج مرقس عادل، مشيرًا إلى حماسه الشديدة لهذه التجربة، التي يراها مختلفة تمامًا عما قدمه من قبل.