قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم السبت، إنّ مسؤولين أمريكيين يحاولون تحديد كيفية سقوط طائرة يفجيني بريجوجين، قائد مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة، ومقتل جميع ركابها، حسبما أفادت "رويترز".
ووجهت روسيا توبيخًا إلى بايدن في وقت سابق بعدما عبر عن عدم دهشته من مقتل بريجوجين في حادث تحطم طائرة، وحذرت واشنطن من الإدلاء بمثل هذه التصريحات.
وردًا على سؤال الصحفيين عن سبب سقوط طائرة بريجوجين، قال بايدن: "لا يمكنني التحدث بحرية عن هذا الأمر بالتحديد.. نحاول تحديد الأسباب بدقة، لكن ليس لدي ما أقوله".
وعبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تعازيه لعائلة بريجوجين، ليقطع صمته في أعقاب تحطم طائرة بريجوجين بعد شهرين من قيادته تمردًا ضد قادة الجيش الروسي.
ولقي يفجيني بريجوجين، قائد مجموعة فاجنر، مصرعه في تحطم الطائرة الخاصة التي كانت تقله من موسكو إلى سان بطرسبرج، بحسب ما أعلنته هيئة الطيران المدني الروسية، وأسفرت عن وفاة 9 آخرين.
وقال البيان إنَّ الطائرة من طراز "إمبراير" في رحلة لها من مطار شيريميتيفو بموسكو إلى سان بطرسبرج، وكان على متنها 3 طيارين و7 ركاب وجميعهم لقوا حتفهم.
من هو يفجيني بريجوجين؟
وفي أواخر يونيو، أطلق بريجوجين ما وصفه المراقبون بالتحدي الأكثر أهمية لنظام الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال السنوات الثلاث والعشرين التي قضاها في السُلطة.
بعد أن قاد قوات فاجنر التي يبلغ قوامها 25 ألف جندي إلى مسافة 125 ميلًا من موسكو، أنهى بريجوجين العملية فجأة وأمر قواته بالعودة إلى الوطن قبل التوجه إلى المنفى في بيلاروسيا.
ويأتي الحادث المبلغ عنه بعد أيام فقط من نشر بريجوجين مقطع فيديو جديدًا على Telegram يعلن فيه أن قوة المرتزقة الروسية التابعة لمجموعة فاجنر ستجعل روسيا "أكبر" وإفريقيا "أكثر حرية".