قال أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن القمة التي تجمع بين الرئيسين المصري عبدالفتاح السيسي والتركي رجب طيب أردوغان في الدوحة، اليوم الأحد، لم تأت بشكل عشوائي بل نتيجة عمل دؤوب من السياسة الخارجية المصرية ونظيرتها التركية كي يجتمع الرئيسان.
وأضاف "سنجر"، خلال مداخلة هاتفية لـ"القاهرة الإخبارية" أن العلاقات المصرية التركية ينظر إليها الطرفان باعتبارهما دولتين إقليميتين كبيرتين ومحاطتين بكثير من التنافس، ويبدو أن عقلية التعامل كانت المؤشر لانطلاق القمة بين القاهرة وأنقرة.
وذكر خبير السياسات الدولية، أن تركيا ترى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، استطاع أن يأخذ مصر في مناطق كانت تمثل انبهارًا للأطراف وكل الدول الإقليمية على هذا الاستقرار والنجاح.
وأكد أن أنقرة ترى جيدًا المثلث المصري السعودي الإماراتي، وكيف نجح، فضلًا عن أنها شاهدت نجاح العلاقات الخليجية-الخليجية بعودة قطر مرة أخرى لها، وأنه كان لزامًا على تركيا أن تحافظ على مصر، لأنها ستكون قِبلة الاستثمار لها في المستقبل، لافتًا إلى أن اتجاه قطر لجمع القمة على أرضها رسالة واضحة لنجاح الرئيس المصري في إدارة مشهد السياسة الخارجية المصرية.