قال رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك-يول، إنَّ كوريا الجنوبية منفتحة على عقد محادثات ثلاثية مع الولايات المتحدة واليابان حول توسيع الردع.
وأضاف "يون سيوك-يول" في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) نقلًا عن شبكة "بلومبرج"، قبل أيام من عقد قمة ثلاثية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في منتجع كامب ديفيد الرئاسي في ماريلاند، أنَّ الردع الممتد إلى الالتزام الأمريكي بالدفاع عن حليفه باستخدام جميع قدراتها العسكرية، بما في ذلك الأسلحة النووية.
وأخيرًا، أطلقت كوريا والولايات المتحدة المجموعة الاستشارية النووية (NCG) لتعزيز مصداقية الردع الموسع الأمريكي، كجزء من اتفاق توصل إليه الرئيسان خلال قمة في واشنطن في أبريل الماضي.
وأوضح "يون"، أنه يتوقع أن تؤدي القمة الثلاثية الجمعة المقبل إلى التوصل لاتفاق بشأن سُبل تعزيز قدرات الدول الثلاث للرد على التهديدات النووية والصاروخية الكورية الشمالية.
وذكر أنَّ المناقشات ستُغطي سُبل زيادة تدريبات الدفاع الثلاثية، وستعمل الدول الثلاث معا لتفعيل تبادل بيانات التحذير من الصواريخ الكورية الشمالية في الوقت الفعلي هذا العام.
وتابع: "النزع الكامل للسلام النووي الكوري الشمالي هدف واضح وثابت للمجتمع الدولي بما يشمل كوريا والولايات المتحدة"، وأضاف أن المجتمع الدولي لن يقبل أبدًا كوريا الشمالية كقوة نووية تحت أي ظرف.
وأوضح المكتب الرئاسي في سول، في بيان، أن تصريح "يون" بشأن الانفتاح على المشاورات الثلاثية بشأن الردع الموسع يتماشى مع "الموقف الأساسي" للحكومة حتى الآن.
ولفت إلى أنَّ "القضية ليست قيد المناقشة حاليًا بين الدول الثلاث وغير مدرجة في جدول أعمال قمة كامب ديفيد الثلاثية"، مضيفًا أن الحكومة تركز حاليًا على تأسيس المجموعة الاستشارية النووية في وقت مبكر.
وعندما سئل عما يأمله من القمة فيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي، قال "يون" إن الدول الثلاث تخطط "لمزيد من ترسيخ إطار التعاون لتعزيز مرونة سلاسل التوريد".
وأضاف: "سنجري أيضًا أبحاثًا مشتركة ونعزز التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي والكم والفضاء وغيرها من التقنيات المهمة والناشئة، التي ستصبح محركات نمو في المستقبل، وسنعمل معًا لوضع معايير عالمية".